شاركت عدة دول فى إطفاء أنوار المدن والمواقع المهمة فى العالم لمدة ساعة عند الساعة الثامنة والنصف مساء بالتوقيت المحلى، من أجل لفت الأنظار إلى إشكالية ارتفاع حرارة الأرض والتغير المناخى، بما يترتب عليه من آثار اقتصادية وسياسية واجتماعية. ،وتم إطفاء الأنوار فى منطقة الأهرامات بمصر، والكرملين فى موسكو، والجامع الأزرق فى إسطنبول، وكنيسة القديس بطرس فى روما، وقصر الحمراء فى غرناطة ومقر الأمم المتحدة فى نيويورك.. وغيرها من الأماكن.
أخبار متعلقة
وبدأت العملية فى سيدنى التى أطفأت الأنوار فى إطار هذه المبادرة التى انطلقت قبل 10 سنوات، بهدف تسليط الضوء على الاحتباس المناخى.
وفى مصر، احتفلت معظم المحافظات، مساء السبت، بساعة الأرض، وذلك تزامناً مع الحدث الذى تشارك فيه أكثر من 172 دولة حول العالم، وذلك بإطفاء الأنوار لمدة 60 دقيقة، بدءاً من الساعة 8.30 مساء حتى 9.30 مساء، كشكل رمزى من أشكال ترشيد استهلاك الطاقة.
وفى القليوبية، شاركت جميع مجالس المدن والمديريات فى الاحتفالية، وقال اللواء محافظ محمود عشماوى إن ساعة الأرض حدث عالمى سنوى من تنظيم الصندوق العالمى للطبيعة يتم خلاله تشجيع الأفراد والمجتمعات وملاك المنازل والشركات على إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعة واحدة.
واحتفلت محميات البحر الأحمر باليوم وذلك بإشعال الشموع فى منطقة المارينا، كما شاركت فى الاحتفال مدينتى القصير ومرسى علم من خلال عدد من القرى السياحية وجمعيات البيئة، وأكد الدكتور أحمد غلاب، مدير المحميات، أن أطيافا مختلفة من المواطنين والسائحين بالغردقة حضروا فعاليات الاحتفال بساعة الأرض.
وأعلن فرع جهاز شؤون البيئة بمحافظة سوهاج عن مشاركة الفرع بالتعاون مع ديوان عام المحافظة بالحدث العالمى، وقالت عبير محمد عبدالحميد، مدير الإعلام والتوعية البيئية بفرع الجهاز بمحافظة سوهاج، إن الدكتور أيمن عبدالمنعم محافظ سوهاج وجه بإطفاء الأنوار داخل مبنى ديوان المحافظة لمدة ساعة كمشاركة من المحافظة فى الاحتفال.
وفى محافظة دمياط، سادت حالة من الاستياء الشعبى، بسبب سوء تنظيم الاحتفالية، حيث تأخر اللواء سامى حمودة، السكرتير العام للمحافظة عن الموعد المقرر، مما أدى لارتباك برنامج الاحتفال ومعاناة الأطفال المشاركين وسط طول الانتظار وحرارة الشمس، علاوة على سوء حالة سرادق الاحتفال، مما أدى لانسحاب عدد من الحاضرين بسبب سوء التنظيم.
