بدأت صباح اليوم الأحد، فعاليات المؤتمر الدولي الأول لذوي الاحتياجات الخاصة تحت عنوان "رؤية مستقبلية لمتحدى الإعاقة"، والذي يستمر على مدار يومي 26 و27 مارس ، بجامعة المنيا بمشاركة عدد من الجامعات المصرية والجهات والمراكز البحثية الراعية لمبادئ حقوق الإنسان وذوي الاحتياجات الخاصة ومؤسسات المجتمع المدني.
حضر فعاليات المؤتمر السفيرة ميرفت التلاوي والدكتور جمال أبو المجد رئيس الجامعة، واللواء نبيل منصور سكرتير عام محافظة المنيا، والدكتور ماهر محمود مستشار بوزارة التعليم العالي، ممثلاً عن وزارة التعليم العالي، والدكتورة هبةه هجرس عضو مجلس النواب، والنائبة فايزة محمود عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، والدكتور محمد جلال، رئيس المؤتمر ونائب رئيس الجامعة.
من جانبه، نقل سكرتير عام المحافظة تحيات عصام البديوي، محافظ المنيا، للحضور بالمؤتمر، مؤكداً أن المحافظة لا تألو جهداً في توفير حياة كريمة لذوي الاحتياجات الخاصة، وتيسير كافة مصالحهم باعتبارهم جزءا لا يتجزأ من نسيج المجتمع، لافتاً إلى أن الإعاقة لا تمثل مشكلة للفرد طالما لدية العزيمة والإرادة الكافية لتنمية قدراته الشخصية.
وأضاف أن المحافظة اتخذت العديد من الإجراءات التي تصب في مصلحة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وتعمل على حل مشكلاتهم، حيث خصص المحافظ لقاءً شهرياً بذوي الاحتياجات للاستماع لهم وإيجاد حل لمشكلاتهم، كما وجه بإنشاء مداخل خاصة لمتحدي الإعاقة بميادين المحافظة الرئيسية، والمؤسسات الحكومية، تخفيفاً وتيسيرا لحركتهم بالميادين والمؤسسات الحكومية، مع تخصيص مكاتب لذوي الإعاقة في الطابق الأرضي بكل مصلحة حكومية.
هذا وتضمنت جلسات المؤتمر موضوعات عن تصميم جديد لمنصات العكازات للمعاقين لمنع الانزلاق على الأنواع المختلفة من الأرضيات، وتأثير الحافز التنفسي على الأجهزة الرئوية للأطفال المصابين بالشلل الدماغي .
كما يتناول المؤتمر جلسات علمية حول دلالة بعض الاستجابات الفسيولوجية وعلاقتها بالصلابة النفسية والإنجاز البدني للاعبات متحدى الإعاقة والحماية الجنائية لذوى الاحتياجات الخاصة وفن التصوير كأحد مجالات تأهيل ورعاية ذوى الاحتياجات الخاصة للإسهام والتواصل الاجتماعي وفنون المجسمات الورقية وأثرها على التذوق الجمالي لدى المكفوفين، بالإضافة إلى تقديم رؤية مقترحة لآليات دمج بعض فئات ذوى الاحتياجات الخاصة ببعض مدارس مدينة المنيا في ضوء تحارب بعض الدول الأجنبية، واستخدام الأنشطة الترويحية والحركية لتنمية بعض المهارات الحياتية لدى الأطفال الصم، والتسهيلات الخاصة بالأشخاص ذوى الإعاقة في المواقع الأثرية والمتاحف بمصر .