أعلن نشطاء سياسيون وحقوقيون في الإسكندرية عن بدء «أسبوع التحدي» بالإسكندرية, من خلال إقامة وقفة احتجاجية يومياً في مناطق متفرقة من الإسكندرية, والخروج في مسيرات تعبيرا عن رفض القوى السياسية تفعيل قانون الطوارئ, ورفض محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية، بالإضافة إلى سرعة إنهاء المرحلة الانتقالية وتسليم البلاد إلى سلطة مدنية.
نظم العشرات من النشطاء السياسيين والحقوقيين وقفة احتجاجية، الأربعاء، أمام تمثال الجندي المجهول في الإسكندرية، احتجاجاً على تفعيل قانون الطوارئ ومد اختصاصاته ليشمل أعمال البلطجة ونشر الأخبار الكاذبة، وهو ما اعتبره النشطاء «ردة للوراء ومحاولة لتكميم الأفواه».
وردد المحتجون هتافات: «إحنا الشعب الخط الأحمر»، و«يا حرية فينك فينك.. الطوارئ بينا وبينك»، وحمل المحتجون لافتات كتبوا عليها: «مفيش أمن ولا أمان ورجعولنا الطوارئ كمان»، و«انتبه يا مجلس.. عادت روح الثورة»، و«مطالبنا هي هي.. مش عاوزينها عسكرية».
وقالت الدكتورة فايزة صقر، المنسق العام لائتلاف «سيدات الثورة»: «كان لنا مطالب محددة منذ الثورة وإلى الآن لم تنفذ، وفي الوقت نفسه نفاجأ بخطوات تعود بنا إلى خط الصفر من جديد من خلال افتعال أحداث وترتيبها لإصدار قرارت لتكميم الأفواه ومنع التظاهر».
واعتبرت أن الأحداث التي وقعت 9 سبتمبر الماضي في ما اصطلح على تسميته بـ«جمعة تصحيح المسار» بأنها كانت «انحراف عن المسار ومحاولة لجر المنحرفين لإجهاض الثورة واستصدار قوانين تكمم الأفواه».