x

«الإنتاج الحربي» توقع برتوكولًا لزراعة 20 مليون نخلة وتطوير مصانع التمور

الأحد 26-03-2017 13:33 | كتب: أ.ش.أ |
مهرجان التمور بمدينة سيوة
- صورة أرشيفية مهرجان التمور بمدينة سيوة - صورة أرشيفية تصوير : محمد السعيد

وقع وزير الدولة للإنتاج الحربي، الدكتور محمد سعيد العصار، بروتوكول تعاون مع كل من محمد عشماوي، الرئيس التنفيذي لصندوق تحيا مصر، والمهندس عاطر عزت حنورة، رئيس مجلس إدارة شركة تنمية الريف المصري الجديد، ومحمد بن راشد العتيبة، رئيس مجلس إدارة شركة جنان الإماراتية للاستثمار، وذلك بمقر ديوان عام الوزارة.

وبحسب بيان، يهدف البروتوكول إلى إنشاء مشروع لزراعة 20 مليون نخلة وإمكانية زراعة المساحات البينية بين النخيل بالمحاصيل الحبوبية والزيتية المختلفة وكذلك الاستفادة من هذه الزراعة في عدة مجالات صناعية مكملة منها «إنتاج السكر السائل والسكر البودرة- إنتاج الخل والإيثانول- تصنيع الأعلاف الحيوانية- تصنيع الأصباغ الطبيعية»، وكذلك تطوير مصانع إنتاج التمور الموجودة في جميع محافظات الجمهورية بإدخال أحدث الأساليب البحثية والتكنولوجية إليها، إلى جانب دراسة تحديث مصانع تدوير المخلفات الزراعية لتصنيع الأخشاب المضغوطة من النخيل «MDF».

وأوضح «العصار» أن هذا المشروع يعد طفرة هائلة في مجال إنتاج الحاصلات الزراعية لما له من أهمية استراتيجية واقتصادية في تنمية الدخل القومي لمصر من التمور المنتجة محليا وإقامة صناعات تحويلية متقدمة، بما يحقق زيادة الناتج المحلى الإجمالي للدولة ويوفر فرص عمل من خلال تشغيل مواقع إنتاجية وخدمية جديدة.

وأكد أن الوزارة ستتولى تدبير جميع المهمات والمعدات الخاصة بالزراعة وأنظمة الري والجرارات واللوادر الزراعية التي تنتجها شركات الإنتاج الحربي من أجل العمل في المشروع إلى جانب نقل التكنولوجيا والأساليب الزراعية الحديثة والمتطورة في تطوير مصانع إنتاج التمور في مصر.

وأشار «عشماوي» إلى أن المشروع يعد جزءا من تنفيذ خطة التنمية المستدامة للدولة 2030 من خلال زيادة الرقعة الزراعية في مصر، وأن الصندوق حريص على المشاركة في هذا المشروع من خلال تقديم الدعم المادي اللازم لإقامة هذا الكيان الاقتصادي الهام، وأن هذا المشروع سيوفر فرصا هائلة لفتح مجالات استثمارية جديدة في البلاد.

وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة تنمية الريف المصري الجديد أنه سيتكفل بتوفير جميع الأراضي اللازمة للمشروع بما يتوافق مع استراتيجية مشروع «1.5 ملايين فدان»، وأن هذه الزراعة ستقوم بسد جزء من الفجوة الغذائية من خلال توفير بعض المحاصيل والأعلاف الحيوانية المطلوبة، وأن هذا المشروع يعد توسعا في مجال إنتاج التمور والصناعات القائمة على زراعتها.

من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة شركة جنان للاستثمار «وهى من أكبر الشركات العاملة في مجال الاستثمارات الزراعية» أن هذا المشروع لاقى قبولا واهتمامًا كبيرا عند تقديمه من الجهات المعنية بالدولة المصرية وأنه بناء على الدراسات التي تمت لإنتاج التمور في مصر فإن هذه الزراعة مرغوبة محليا وعالميا وتعد فرصة لإقامة صناعات مستحدثة بالاعتماد على التكنولوجيا الحديثة في التصنيع، وأن الشركة تدرس أيضًا نوع المحاصيل التي ستتم زراعتها وفقا للمواقع والظروف المناخية ونوع التربة وتوافر المياه في المساحات البينية بين النخيل لتحقيق أقصى استفادة ممكنة لاستغلال الأرض الزراعية بزراعة محاصيل ذات قيمة يمكن الاعتماد عليها في تصنيع مواد ومستحضرات أخرى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية