فى زيارته للمؤسسة الثلاثاء، أشاد برانيسلاف كاشينك، رئيس اتحاد الصحفيين فى صربيا، بتجربة «المصرى اليوم» ووصفها كاشينك، فى جولته التى رافقه فيها سعيد شعيب، رئيس مركز «صحفيون متحدون»، بالمؤسسة الناجحة مهنيا وإداريا، وهو ما يفسر، حسب تأكيده، أنها أصبحت فى غضون سنوات قليلة الجريدة الأوسع انتشارا فى مصر.
استمع كاشينك لعرض سريع من الزميل محمود مسلم، مدير التحرير، أشار فيه إلى المراحل التى مرت بها «المصرى اليوم» وحرص المؤسسة على الارتقاء بصحفييها مهنيا، وفصل الإدارة عن التحرير، ومدى تأثير الجريدة قبل وأثناء وبعد ثورة 25 يناير، والمشاكل التى تعرضت لها «المصرى اليوم» فى ظل النظام السابق. وتجول رئيس اتحاد الصحفيين فى صالة تحرير «المصرى اليوم» وأدار حواراً مع مجدى الجلاد، رئيس التحرير، حول تجربة الجريدة.
وأشاد رئيس اتحاد الصحفيين فى صربيا بالثورة المصرية، وقال إنها تتعرض لظلم شديد داخل المجتمع الأوروبى بسبب مساواتها بالثورات الأخرى فى المنطقة، وبسبب عدم وجود وسيلة إعلامية تشرح هذا الأمر، مشيرا إلى أن المصريين ضربوا أروع الأمثلة فى التظاهر السلمى والتغيير الذى صنعوه فى المنطقة، وقال: ليس عدلا أن نضعها فى مركب واحد مع الثورة الليبية المسلحة، رغم عظمة الثورتين.
ولفت إلى أن الإعلام يلعب دورا كبيرا فى التغيير وقيام الثورات، ودلل على ذلك بقدرة القذافى على اكتساب تعاطف الشعب الصربى خلال الأيام الأولى للثورة الليبية بواسطة الإعلام، لدرجة أن بعض الصرب تعهدوا بالقتال فى صفوف القذافى إذا مسه أحد.
كاشينك داعب الصحفيين فى «المصرى اليوم»: مش انتوا بس اللى عندكم ضعف فى الرواتب، إحنا كمان بنعانى من المشكلة نفسها.