x

«الأوقاف»: استخدام «الميكروفون» فى خطب الجمعة والأعياد شرعى ومستمر ليوم القيامة

الأحد 23-01-2011 20:31 | كتب: محمد غريب |
تصوير : حافظ دياب


«استخدام مكبرات الصوت الخارجية، فى خطب الجمعة والأعياد وأذان الصلاة، سيستمر حتى يوم القيامة»، بهذه العبارة حسم الشيخ فؤاد عبدالعظيم، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد، الجدل الدائر حالياً حول استخدام الميكروفون فى الخطب والأذان بالمساجد. وقال خلال اجتماع اللجنة الدينية بمجلس الشعب الأحد: «هذا أمر شرعى معروف ولا جدال فيه». فى المقابل، تراجعت النائبة سلوى عمارة عن سؤالها البرلمانى الذى وجهته إلى وزير الأوقاف حول عدم اتخاذ الوزارة الإجراءات اللازمة لمنع إذاعة خطب الجمعة والدروس الدينية عن طريق مكبرات الصوت واقتصارها على الساحات الداخلية للمساجد، وقالت: «إنتم فهمتمونى خطأ لأننى لم أكن أقصد منع الأذان أو خطبة الجمعة بمكبرات الصوت، ولكن هناك خطباء يخرجون على الحدود اللائقة ويستخدمون ألفاظاً خارجة ويتحدثون عن المرأة والبنات بأسلوب سيئ واللى هيسمع الكلام ده هيفتكر إننا بنات وسيدات منحلات»، بالإضافة إلى أن هناك بعض الأئمة يتحدثون عن الحجاب بطريقة بها ترهيب للفتيات الصغيرات المقبلات على الحجاب. وعلق وكيل وزارة الأوقاف، مطالباً النائبة بتقديم أسماء المساجد التى يوجد بها مثل هذه الأشياء، مؤكداً أن الأئمة والوعاظ التابعين للوزارة لا يستخدمون ألفاظاً خارجة.


من جانبها، قالت النائبة سعاد صالح إن الأمر لا يمثل ظاهرة، وطالبت اللجنة بحفظ السؤال وعدم عرضه على المجلس، وهو ما أيدته سلوى عمارة، وأكدت النائبة علية أبوغدير أن هناك خطباء يتضرعون بالدعاء على الآخر بتشتيت شملهم وهذا مرفوض، واعترض أحد النواب، قائلاً: «دول بيدعوا على اليهود»، لكن وكيل وزارة الأوقاف قال إن الخطباء لا يتعرضون للآخر سواء مسيحيين أو يهوداً والوزارة تؤكد عليهم ذلك.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية