x

«موسى» فى مسقط رأس «البرادعى» من أجل الطوارئ

الأربعاء 14-09-2011 20:38 | كتب: محمد فايد, محسن سميكة |
تصوير : محمد السعيد

فى مسقط رأس البرادعى، منافسه فى نية الترشح للرئاسة، قضى عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، يومه «الثلاثاء» فى قرية أبيار التابعة لمركز كفر الزيات محافظة الغربية، حيث أقام فى بداية زيارته للمحافظة مؤتمرا صحفيا فى مقره الانتخابى بطنطا، بين حشد من مؤيديه الذين رافقوه فى كل تحركاته، وسط أمواج من الهتافات التى تعالت باسم «موسى هو الرئيس».

بدأ موسى زيارته للغربية، بأداء صلاة الظهر فى مسجد السيد البدوى بطنطا.. وبفارق لحظات جلس على أحد المقاهى الشعبية فى ميدان الأحمدى، ليتناول إفطاره، الذى لم يزد على سندويتش فول وطعمية، ليواصل جولته على المقاهى، ويتلقى شكاوى المواطنين الفردية والجماعية، وينهيها بزيارة قرية محلة مرحوم التابعة لمركز طنطا مسقط رأسه.

«موسى» طالب باللجوء إلى القوائم النسبية فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، دون الفردية، مشيراً إلى أنها الأنسب للبلاد، فى ظل الظروف الحالية.

وقال: مصر دولة إسلامية وطنية، ويجب أن نهتم فى الفترة المقبلة بالعلم حتى نرقى إلى مستوى الدول الكبرى مثل تركيا مشيراً إلى أن الشعب التركى هو من انتخب أردوجان لأنه يمتلك كاريزما جعلت الشعب يتقبله. مؤكداً أن مصر مليئة بالشخصيات القوية المؤهلة لقيادة الشعب.

وانتقد تعديلات قانون الطوارئ وتفعيل بنوده، لافتاً إلى أن تطبيقه أصاب المصريين بالصدمة، مؤكداً أن أول قرار سيتخذه حال نجاحه فى انتخابات الرئاسة هو إلغاء هذا القانون الذى استمر لمدة 30 عاماً وأسيئ استخدامه ـ حسب وصفه.

وأشار إلى أنه التقى رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوجان، ودار بينهما نقاش حول العلاقات (المصرية ـ التركية)، و(التركية ـ العربية)، وأكد عمق العلاقات بين البلدين، مشيراً إلى أنها عادت إلى مجراها الطبيعى بعد الرواسب والخلافات التى شهدتها فى عصر النظام السابق، كما أشار إلى لقائه أمس عدداً من مرشحى الرئاسة وتناقش معهم فى عدة قضايا تشغل الشعب.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية