قال وزير الدفاع الفرنسى، جان إيف لودريان، أمس، إن العمليات العسكرية لاستعادة مدينة الرقة السورية، أحد المعاقل الرئيسية لتنظيم «داعش» الإرهابى، ستبدأ خلال أيام، فيما تواصلت الجولة الخامسة من مفاوضات السلام حول سوريا بين وفدى النظام والمعارضة فى جنيف.
أخبار متعلقة
وبدأت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن، وهو تحالف يضم جماعات عربية وكردية، أمس، اقتحام مدينة الطبقة ذات الأهمية الاستراتيجية فى ريف الرقة الغربى، فيما تحدثت مصادر محلية عن حالات نزوح واسعة للمدنيين.
وأعلن الناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية، طلال سلّو، أنه لا مانع من إشراك الجيش السورى فى عملية تحرير الرقة.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت منذ أيام أنه للمرة الأولى قامت قوات التحالف بإنزال قوات برية لدعم قوات سوريا الديمقراطية.
من جهة أخرى، دعت الحكومة السورية الأمم المتحدة ومجلس الأمن لوقف الدعم الخارجى للتشكيلات المسلحة فى سوريا، متهمة قطر والسعودية بإرسال ملايين الدولارات إليها لتنفيذ الهجوم الأخير على دمشق.
وقال مصدر عسكرى سورى، إن طائرات حربية روسية تشارك طائرات الجيش السورى فى ضربات جوية ضد مقاتلى المعارضة قرب مدينة حماة.
وفى جنيف، أعرب المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات، سالم المسلط، عن رغبة وفد المعارضة السورية بالخوض فى مفاوضات مباشرة تفضى إلى حل سياسى للأزمة فى سوريا، كاشفاً عن تلقى تعهدات من قبل المبعوث الأممى ستيفان دى ميستورا بأن الجولة الحالية ستتطرق بشكل مباشر لعملية الانتقال السياسى.
