تمكنت القوات الأمنية العراقية من قتل انتحاري يرتدي حزامًا ناسفًا من تنظيم (داعش) الإرهابي عقب عبوره نهر «دجلة» قرب منطقة الجسر الخامس بمدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمالي العراق.
وقال قائد شرطة نينوى العراقي العميد الركن، واثق الحمداني، إن قوة من فوج طوارئ الشرطة الخامس تمكنوا من قتل الانتحاري بعد عبوره نهر دجلة إلى الساحل الأيسر بمدينة الموصل.
كما تم استقبال أكثر من 10 آلاف نازح من خمس نقاط من عدة محاور وتم نقلهم إلى مواقع للتدقيق الأمني لمنع تسلل عناصر داعش بين النازحين، تمهيدًا لنقلهم إلى مراكز الإيواء في مخيمات النازحين وقامت وزارة التجارة العراقية بتوزيع مفردات البطاقة التموينية التي تشمل مواد غذائية مثل السكر والزيت والدقيق في حيي الدندان والجوسق المحررين من قبضة داعش.
من جهة أخرى، حذر نائب الرئيس العراقي، نوري المالكي، من أن المنطقة الإسلامية الملتهبة تنذر بحرب عالمية بسبب التدخلات والصراعات، داعيًا إلى مكافحة التطرف ونهج التفسير السيئ للدين الإسلامي.
وقال المالكي، في كلمة، الجمعة، خلال حضوره مؤتمر الزهراء في كربلاء جنوبي العرق، إن أعداءنا يحاولون في كل مرة إثارة الطائفية بين المذاهب الإسلامية لإحداث فرقة بين المسلمين، مطالبًا بمحاربة كل من يحاول إحداث الفتنة وبث الكراهية وتدمير المسلمين باسم الدين.