غادر محمد حسني مبارك، الرئيس الأسبق، صباح الجمعة، مقر مستشفى المعادي، الذي مكث فيه منذ بداية محاكمته في القضايا العديدة التي وجهت له منذ اندلاع ثورة ٢٥ يناير، وعاد «مبارك» إلى منزله في مصر الجديدة.
وكان في استقبال الرئيس الأسبق جميع أفراد عائلته داخل المستشفى، الذي غادره في الساعات الأولى من صباح الجمعة وسط حراسة أمنية مشددة، وطبقا للمصادر المقربة من أسرة الرئيس، فإنه عاد لمنزله في مصر الجديدة، ويعيش حالة من الرضا والسعادة بعد براءته من قضية قتل المتظاهرين.
وأضافت المصادر، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أنه تم تجهيز غرفة مبارك بأحدث الأجهزة الطبية بناء على تعليمات الطبيب الشخصي له، وبالفعل وصل عدد منها إلى منزله بمصر الجديدة.
من جانبه، قال فريد الديب، محامي الرئيس الأسبق حسني مبارك، إنه تم تنفيذ قرار الإفراج عن الرئيس الأسبق حسنى مبارك، لافتا إلى أن الرئيس الأسبق غادر مجمع مستشفيات القوات المسلحة بالمعادي ليصبح طليقا للمرة الأولى منذ نحو ست سنوات، مؤكدا أنه توجه إلى منزله الكائن في حي مصر الجديدة.
وأضاف «الديب»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن موكله تناول وجبة الإفطار مع أسرته وعدد من الأصدقاء، وكانت الوجبة عبارة عن «فول وطعمية»، قائلا: «الحمد لله على البراءة، والحمد لله على عودته لمنزله مرة أخرى»، لافتا إلى أن مبارك وجه الشكر إلى من ساندوه طوال فترة محاكمته.