x

«أمن الإسكندرية» يكشف لغز جثة الطريق الدولي: ليبية قطعها خليجي بـ«المنشار»

الجمعة 24-03-2017 13:52 | كتب: نبيل أبو شال, ناصر الشرقاوي |
تصوير : محمود ملا

تمكن ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الإسكندرية، من تحديد شخصية صاحبة الجثة التي عثر عليها منذ 3 أيام ملقاة أسفل كوبري بالطريق الساحلي الدولي، بدائرة قسم شرطة ثالث المنتزه، حيث تبين أنها لفتاة تحمل الجنسية الليبية، وقتلها زوجها الذي ينتمي لدولة خليجية، بعد أن سفر نجلهما إلى السعودية دون علمها ورغبتها في رؤيته فقرر التخلص منها بمساعدة 2 من أصدقائه.

وتوصلت جهود فريق البحث إلى أن الجثة للمدعوة «رع م»، 32 عاما، ليبية الجنسية، وبحصر علاقاتها وخلافاتها تبين أنها متزوجة من «م ب ع ب»، 26 عاما، طالب بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وأنهما دائما الخلافات منذ أن تزوجها منذ عامين وإنجابه منها طفلا يدعى على، وقيامه بتسفيره للخارج طرف أهله دون رغبة المجني عليها، وسابقة تهديده لأهليتها بقتلها بسبب إصرارها على رؤية نجلها.

وأضافت التحريات أن مرتكب حادث مقتل المجني عليها هو زوجها سالف الذكر، عقب حدوث مشادة كلامية بينهما بسبب خلافاتهما الدائمة، وقام بخنقها وقطع الجثة باستخدام منشار كهربائي ووضعها داخل أكياس. وقيامه بنقل الجزء السفلى للجثة بالاستعانة بصديقه «م ع م»، 25 عاما، طالب بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، مقيم دائرة قسم ثان المنتزه مستخدمين سيارة مستأجرة قيادة الأخير، واحتفظ بالجزء العلوي من الجثة والذراعين داخل حقيبة بثلاجة شقة إقامتهما، وقام بالتخلص من باقي الجثة يوم اكتشاف الحادث بمعاونة صديقه سالف الذكر، وصديق آخر «ع ب م ب»، 22 عاما، طالب بذات الأكاديمية مقيم المعمورة الشاطئ دائرة قسم شرطة ثان المنتزه، وغادر إلى السعودية بتاريخ 20/3/2017 عقب ارتكابه الحادث والتخلص من الجثة.

وباستدعاء سالفي الذكر ومواجهتهما، أرشد الأول عن باقي أجزاء الجثة حيث تبين أن الجزء السفلى منها وسط الزراعات بطريق الإصلاح دائرة قسم ثالث المنتزه، كما أرشد عن مكان اكتشاف الحادث بالطريق الدولي مدخل عزبة لاشين وأضافا باشتراكهما في التخلص من الجثة لمساعدة زميلهما زوج المجني عليها، ولم يشتركا في ارتكاب الواقعة، وباستدعاء شقيقة المتوفاة «ت ع م»، 42 عاما، ربة منزل مقيمة في محافظة البحيرة تعرفت على الجثة وقررت أنها لشقيقتها المذكورة، وتم التحفظ على المتهمين والسيارة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية