أثار الرئيس الإسرائيلى راؤوبين ريفلين حالة من الجدل في إسرائيل عندما قام خلال زيارة رسمية إلى فيتنام، بإعادة تجسيد مشهد فيلم تايتانيك الشهير، مع زوجته «نحما».
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن الرئيس الإسرائيلى راؤوبين ريفيلن (77 عاما)، وزوجته «نحما» (71 عاما)، استغلا فرصة القيام بزيارة رسمية إلى فيتنام، وخرجا في جولة على متن سفينة بمنطقة «ها لونج باى»، التي تعد أشهر موقع سياحى في فيتنام، وواحدة من عجائب العالم السبعة الطبيعية، ومسجلة كموقع أثرى في منظمة اليونسكو.
وخرج ريفلين، الذي يناديه المقربون منه باسم «روبى»، بصحبة وفد من رجال الأعمال الإسرائيليين يرافقه في تلك الزيارة الرسمية، إلى جولة في هذا الخليج، الذي تحرص فيتنام على أن يقوم كل ضيوفها بزيارته من باب التفاخر والترويج للسياحة.
ونقلت الصحيفة عن ريفلين قوله إن «القدس نالت 9 أعشار الجمال المخصص للعالم، لكن لا شك أن الجزء العاشر المتبقى كان من نصيب ها لونج باى». وسارع ريفلين إلى ارتداء ملابس البحرية وحاول قيادة السفينة. وأثناء تواجدهما على متن السفينة وقف يعانق زوجته ثم شرعا أيديهما على غرار المشهد الأخير لفيلم «تايتانيك».
ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس الإسرائيلى سافر إلى فيتنام برفقة الجراح الذي زرع له صماما في القلب منذ شهرين فقط، بالإضافة إلى طبيبه الخاص، الذي قال إن ريفلين استعاد كثيرا من نشاطه وحيويته بعد أن فقد 5 كيلوجرامات من وزنه.
وأشارت الصحيفة إلى أن ريفلين أصر على السفر إلى فيتنام على متن طائرات تجارية عادية ورفض استئجار طائرة خاصة بسبب التكلفة الكبيرة لاستئجار الطائرات الخاصة في مثل هذه الرحلات.
الطريف أن تعليقات الإسرائيليين على الصورة والتقرير جاءت متفاوتة، حيث طالب البعض رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو وزوجته سارة بتعلم الرومانسية من ريفلين ونحما، فيما اعتبر البعض تجسيد مشهد تايتانيك إشارة إلى قرب غرق إسرائيل.