وجهت وزارة الخارجية السورية، الخميس، رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي بأن الهدف الحقيقي للاعتداءات الإرهابية التي تشنها «جبهة النصرة»، والمجموعات الإرهابية المتحالفة معها على مدينة دمشق ومناطق أخرى في سوريا، هو التأثير على مباحثات جنيف.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان لها اليوم، إن العمليات الإرهابية تأتي ضمن الإجهاز على مباحثات أستانا والنتائج التي تم التوصل إليها، كما اتهمت الخارجية أجهزة المخابرات التركية والسعودية والقطرية بالتورط في هذه الأحداث.