شهد أول اجتماع لمجلس نقابة الصحفيين بعد انتخابات التجديد النصفي، مساء اليوم الخميس، انسحاب 5 أعضاء بعد إصرار النقيب عبدالمحسن سلامة على عقد الاجتماع بشكل رسمي. وقال الأعضاء المنسحبون إن عقد الاجتماع بشكل رسمي يخالف قانون ولائحة النقابة لأنه لم تتم الدعوة للاجتماع قبل انعقاده بـ48 ساعة.
وانسحب من الاجتماع كل من جمال عبدالرحيم، ومحمد خراجة، ومحمود كامل، ومحمد سعد عبدالحفيظ، وعمرو بدر، وذلك بسبب إصرار النقيب عبدالمحسن سلامة على عقد الاجتماع بشكل رسمي لاختيار هيئة المكتب.
وقال محمد خراجة، عضو مجلس النقابة لـ«المصري اليوم»، إنه تم إخبارنا بعقد جلسة تشاورية، وبالفعل ذهبنا للحضور باعتباره اجتماعًا ودياً للتوافق حول هيئة المكتب، وبدأ الاجتماع بترحيب بعضنا البعض، وشكرنا الأعضاء على الحضور، وقيل إن الاجتماع غير رسمي، لأنه وفقًا للقانون لابد من انعقاده بعد الدعوة إليه بـ48 ساعة.
وأضاف «خراجة»: «إلا أننا فوجئنا بالنقيب يصر على أن يكون الاجتماع رسمياً، وشددنا له على ضرورة التوافق فيما بيننا في اختيار هيئة المكتب ورؤساء اللجان، لكنه أكد انحيازه، فقلنا له إن هذا الإجراء غير قانوني ولابد أن يؤجل الاجتماع لجلسة يوم السبت للتشاور، إلا أن النقيب رفض رفضاً قاطعاً، فاضطررنا نحن الخمسة للانسحاب من الاجتماع».
وتابع العضو المنسحب من الاجتماع: «كنت متخيلاً أن يقوم النقيب باحتواء كل الأعضاء، والعمل على إحداث توافق فيما بينهم، لكن لا نعرف تصوره حتى الآن، ثم لماذا دعانا إذن دون أن يرغب في إحداث توافق؟!».
وأصر نقيب الصحفيين عبدالمحسن سلامة على استكمال الاجتماع بعد انسحاب الأعضاء الخمسة، ومازال الاجتماع مستمرًا حتى الآن.