كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، الخميس، أن كمية الطاقة المتجددة المولدة من المصادر المائية بلغت 13822 جيجاوات / ساعة بنسبة 90.5%، ومن محطة رياح الزعفرانة 1444 جيجاوات / ساعة بنسبة 9.5% من إجمالى الطاقة المتجددة المولدة عام 2014 / 2015. جاء ذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للأرصاد الجوية.
وأشار الجهاز، في بيانه اليوم، إلى أنه بناء على اتفاقية باريس عام 2016 المعنية بالتغيرات المناخية تلتزم الدول النامية بتقديم تقارير محدثة كل عامين عن حصر غازات الاحتباس الحراري والخفض المحقق وإجراءات التكيف مع التغيرات المناخية، مما يستلزم وجود نظام وطني مستدام للرصد والإبلاغ والتحقق. وأضاف أن بيانات البلاغ الوطني الثالث الصادر عن وزارة البيئة عام 2016 تشير إلى أن كمية الانبعاثات من غازات الاحتباس الحراري وصلت إلى 247.9 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون المكافئ عام 2005، مقابل 193.3 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون المكافئ عام 2000 بنسبة زيادة 28.2%. في حين يمثل قطاع الوقود المحترق (الطاقة - النقل - الغازات) المصدر الرئيسى لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري (ثاني أكسيد الكربون المكافئ) حيث بلغت 59.4%، يليه قطاع الزراعة بنسبة 16.9%، ثم قطاع الصناعة بنسبة 15.9% ويأتي في المركز الأخير المخلفات بنسبة 7.7% من إجمالى الانبعاثات عام 2005.
وفي إطار الالتزام ببروتوكول (مونتريال 1987) بشأن الخفض التدريجي لاستهلاك المواد المستنفدة لطبقة الأوزون حتى التخلص التام منها، تشير البيانات إلى التوقف عن استخدام غاز الهالون منذ عام 2007، ومركبات الكلوروفلوروكربون منذ عام 2011 في حين يتـم خفض استخدام غاز بروميد الميثيل حيث بلغ 10 أطنان عام 2014 مقابل 92 طنا في 2000، بينما وصل متوسط نصيب الفرد من غاز ثاني أكسيد الكربون المكافئ عام 2005 إلى 3.5 طن/سنة، مقابل 3.1 طن/سنة من غاز ثاني أكسيد الكربون المكافئ عام 2000 بنسبة زيادة 12.9%.
واضاف الجهاز أن متوسط نصيب الفرد من غاز ثاني اكسيد الكربون المكاقئ بلغ 3.5 طن/ سنة عام 2005، مقابل 3.1 طن/ سنة عام 2000 بنسبة زيادة قدرها 12.9%.