كشف العقيد تامر الرفاعي، المتحدث العسكري، جهود قوات إنفاذ القانون من الجيش الثالث الميداني في مواصلة مداهمة البؤر الإرهابية وملاحقة العناصر التكفيرية بوسط سيناء.
وأضاف المتحدث العسكري، عبر صفحته الرسمية عبر وسائل التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، الخميس، أنه «استمرارًا لجهود القوات المسلحة في مداهمة وتمشيط البؤر الإرهابية، قامت قوات إنفاذ القانون بالجيش الثالث الميداني بمداهمة إحدى البؤر الإرهابية شديدة الخطورة بوسط سيناء، وأسفرت عمليات المداهمة والإشتباك مع العناصر التكفيرية عن مقتل 15 فردا تكفيريا والقبض على 7 آخرين».
وتابع: «اكتشاف وتدمير 2 مخزن وجد بداخلهما (نصف طن من مادة TNT شديدة الانفجار- عدد 55 جوالا من مادة نترات الأمونيوم- عدد كبير من العبوات الناسفة المعدة للاستخدام- عدد من الأجهزة الطبية ومواد الإعاشة خاصة بالعناصر التكفيرية- معدات تستخدمها العناصر التكفيرية في أعمال المراقبة)، وضبط عدد 2 عربة دفع رباعي عثر بداخلهما على (عدد من القنابل اليدوية والذخائر والأعلام والوثائق الخاصة بالعناصر الإرهابية- عدد 460 جهاز حاسب آلى محمول- عدد 640 تليفونا محمولا- ألواح للطاقة الشمسية- عدد من اللوحات المعدنية للسيارات)».
وأثناء مطاردة العناصر الإرهابية انفجر عدد 2 عبوة ناسفة في مركبتين لعناصر المداهمة، ما أسفر عن استشهاد 3 ضباط و7 أفراد من أبطال القوات المسلحة، حسب بيان المتحدث العسكري.
وتتقدم القوات المسلحة بخالص التعازي لأسر الشهداء، داعين الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان.
من جانب آخر، استقبل مستشفي السلام العسكري بالسويس جثامين 10 شهداء من الضباط والمجندين.
كما باشرت نيابة السويس العسكرية التحقيقات مع الإرهابيين الـ7 الذين تم ضبطهم، كما أمرت بدفن الجثامين، وقال مصدر أمني إنه سيتم عمل جنازات عسكرية لهم بمحافظاتهم.