قال محافظ بورسعيد، اللواء عادل الغضبان، إن مشروع تطوير ميناء غرب بورسعيد سوف يحدث نقلة كبرى في النواحي اللوجستية والاقتصادية بالمحافظة، بالإضافة إلى التطوير الشامل بجميع المناطق المحيطة بالميناء التي تقع على مساحة كبيرة تمثل ثلث المحافظة، موضحًا أن أحد أكبر المكاتب العالمية الهولندية وضع مخطط تطوير الميناء، وذلك بعد العديد من الاجتماعات مع المكتب الاستشاري لإيضاح وجهة نظر المحافظة في التطوير ورؤيتها من خلال الأجهزة المختصة.
أخبار متعلقة
وأكد المحافظ- خلال رئاسته لاجتماع المجلس التنفيذي للمحافظة الأربعاء، لمناقشة المخطط العام للتطوير- أن هيئة قناة السويس ستتكفل بتطوير الميناء، لافتًا إلى أن هناك خطة زمنية تستغرق 10 أسابيع للأعمال التحضيرية للمشروع، فضلا عن أنه تم وضع رؤية متكاملة لتشمل جميع الساحات ووضع «أوناش» أكبر لاستقبال السفن الأكبر والتوسع في الأرصفة لتستوعب ثلاث سفن كبيرة في وقت واحد.
وذكر أن ميناء غرب يمثل أحد الموانئ التاريخية التي تحظى باهتمام كبير من الدولة، وأحد المشروعات القومية العملاقة والمستهدف منه 6 ملايين حاوية بعد أعمال التطوير.
وأوضح أن الميناء يعمل- في الوقت الحالي- بمحطة حاويات واحدة فقط، بالمقارنة بميناء شرق بورسعيد الذي يعمل بطاقة 3 أضعاف ميناء غرب، على الرغم من الموقع المتميز للميناء، مشيرًا إلى أن التطوير سيشمل العديد من الأنشطة المتنوعة، من خلال عمل ميناء للسيارات وآخر للغلال وميناء سياحي على أعلى مستوى للاستقبال السائحين وإنشاء مارينا لليخوت وتطوير البانوراما الخلفية للميناء.
وتابع أن الميناء سوف يدار بأسلوب تكنولوجي على أحدث النظم ليضاهي الموانئ العالمية وسوف يخلق ذلك التطوير أكثر من خمسة آلاف فرصة عمل بصورة مباشرة وغير مباشرة.
