كلف المستشار على رزق، رئيس هيئة النيابة الإدارية، بالتحقيق فيما نشرته وسائل إعلام عن إقامة المرحلة الأولى لإسكان الشباب في مجرى للسيول بقرية النصر في سفاجا، مما يعرضها للخطر والتلفيات لعدد ٤٥٠ وحدة، وكذلك عدم وصول الكهرباء للقرية، وعدم وجود الأطباء بالوحدة الصحية.
وكشفت معاينة النيابة عدم تواجد أغلب العاملين بالمدرسة وتواجد ٧ تلاميذ فقط بها، وفي ذات الوقت اكتشفت النيابة عدم تجهيز استراحة المدرسين المخصصة لهم بأي تجهيزات تسمح بإقامة لائقة لهؤلاء العاملين، ثم انتقلت النيابة للوحدة المحلية واكتشفت إغلاقها بالكامل وعدم تواجد أي مسؤول بها وحضر البعض منهم بعد تواجد فريق النيابة.
كما أجرى أعضاء النيابة الإدارية فحصا لغرفة توليد الطاقة الكهربائية وتبين أن التيار الكهربي يتم توصيله للمنطقة بالكامل لمدة ١٢ ساعة فقط ويقطع باقي الوقت لأنه يتم عن طريق مولدات تعمل بالوقود الذي يكفي لهذه المدة فقط مما أثار تضرر واستياء كل أهالي القرية، فضلًا عن اكتشاف عطل مولدين من المولدات الأربعة الموجودة.
وانتقل فريق النيابة لمعاينة مساكن الأهالي، وتبين أن عددها ٥٤ فقط ووجدت قديمة ومتهالكة، وأغلبها دون سقف وأنشئت عام ١٩٨٤، وقامت الدولة بتحديثها بإقامة ٤٠ وحدة للأهالي بعيدة من مجرى السيول، بعكس ما نُشر في وسائل الإعلام.