قال الدكتور أحمد حسن، رئيس قسم الأورام بمؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان، إن أكثر من 30 ألف سيدة معرضة للإصابة بخطر سرطان الثدي كل عام، حسب آخر دراسة على أورام الثدي في 2014، وذلك طبقا للإحصائيات التي أعدتها عدد من المستشفيات التعليمية والحكومية والخاصة والمراكز الخاصة بالأورام.
أخبار متعلقة
وأضاف «حسن»، في تصريحات لـ«المصري اليوم» على هامش المائدة المستديرة لاحتفالية مؤسسة بهية بمرور عامين على الشراكة مع «جهينة»، الأربعاء، أنه انطلاقاً من دورها المجتمعي التنموي البناء الذي يهدف إلى نشر الوعي الصحي، وذلك احتفالا بشهر المرأة، أن سرطان الثدي ليس أكثر الأورام انتشار في مصر، بل هناك أورام أخطر وأكثر انتشارا، منها سرطان الكبد والرئتين.
وأوضح «حسن» أسباب انتشار سرطان الثدي السريع في جسد المصابة بها، أنه نظرا لتجاهل أغلب النساء للكشف المبكر على سرطان الثدي، وقدومهم للعلاج في المؤسسة بشكل متأخر لذلك يوجد صعوبة في علاج المريضة، إلا أن نسبة الشفاء منه في مصر حال اكتشافه في مراحل متقدمة تصل بين 40 إلى 60%، لكن بالنسبة لنسب الشفاء من سرطان الثدي في أوروبا فنسبتها أعلى، نظرا لاكتشافها السري لإجراء اغلب السيدات فحوصات مبكرة، وتصل النسبة الشفاء في أوروبا لـ80%، وفي أمريكا لـ85%.
