x

«التانجو» يتربص بمنتخب تشيلي والبرازيل في ضيافة أوروجواي في تصفيات المونديال

الأربعاء 22-03-2017 13:41 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
مباراة تشيلي والأرجنتين، في نهائي بطولة كوبا أمريكا، 4 يونيو 2015 - صورة أرشيفية مباراة تشيلي والأرجنتين، في نهائي بطولة كوبا أمريكا، 4 يونيو 2015 - صورة أرشيفية تصوير : أ.ف.ب

تستحوذ المباراة بين المنتخبين الأرجنتيني والتشيلي، بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، على معظم الاهتمام من بين جميع المباريات التي تقام الخميس، في الجولة الثالثة عشر من تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018.

كما تشهد هذه الجولة، الخميس، مواجهة أخرى من العيار الثقيل بين منتخبي أوروجواي والبرازيل، فيما تلتقي كولومبيا مع بوليفيا، وباراجواي مع الإكوادور، وفنزويلا مع بيرو، في المباريات الثلاث الأخرى بهذه الجولة.

وتكتسي مباراة المنتخبين الأرجنتيني والتشيلي بأهمية بالغة، في ظل وضع الفريقين بجدول التصفيات من ناحية وخطورة وضع «التانجو» الأرجنتيني من ناحية أخرى.

كانت آخر مرة غاب فيها المنتخب الأرجنتيني عن النهائيات في نسخة 1970 بالمكسيك.

ولكن المنتخب الأرجنتيني يواجه هذه المرة خطر الخروج صفر اليدين من التصفيات، وعدم السفر إلى روسيا للمشاركة في النهائيات، التي يتأهل إليها المنتخبات صاحبة المركز الأربعة الأولى في هذه التصفيات بأمريكا الجنوبية، فيما يخوض صاحب المركز الخامس دورًا فاصلًا مع بطل اتحاد أوقيانوسيا.

ويحتل المنتخب الأرجنتيني المركز الخامس في جدول التصفيات برصيد 19 نقطة من 12 مباراة خاضها الفريق حتى الآن، والتصفيات، وعدم السفر إلى روسيا للمشاركة في النهائيات، التي يتأهل إليها المنتخبات صاحبة المركز الأربعة الأولى في هذه التصفيات بأمريكا الجنوبية، فيما يخوض صاحب المركز الخامس دورًا فاصلًا مع بطل اتحاد أوقيانوسيا.
بفارق نقطة واحدة خلف منتخبي الإكوادور وتشيلي، فيما يتصدر منتخب البرازيل التصفيات برصيد 27 نقطة، وبفارق أربع نقاط أمام أوروجواي، قبل مباراتهما سويًا، الخميس.

كما يضاعف من الإثارة في لقاء المنتخبين الأرجنتيني والتشيلي أنها المواجهة الأولى بينهما منذ ان التقيا في نهائي النسخة المئوية لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية «كوبا أمريكا 2016» بالولايات المتحدة.

وكان المنتخب التشيلي حسم هذا النهائي لصالحه بركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، مما يجعل مباراة الخميس مواجهة ثأرية بالنسبة لـ«التانجو» الأرجنتيني.

وكان الفريقان التقيا أيضًا في نهائي «كوبا أمريكا 2015» وفاز منتخب تشيلي بركلات الترجيح أيضًا، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، فيما انتهى لقاء الفريقين في جولة الذهاب من التصفيات الحالية بفوز «التانجو» «2-1» على تشيلي في عقر داره.

ولهذا يتطلع «التانجو»، بقيادة اللاعب المتألق ليونيل ميسي، نجم هجوم برشلونة الإسباني، إلى الثأر مجددًا من منتخب تشيلي وتحقيق الفوز، للتقدم خطوة جيدة على طريق التأهل للمونديال.

وكان المنتخب الأرجنتيني قد تخلص من دوامة النتائج الهزيلة التي حاصرته في التصفيات خلال 2016، وأنهى مبارياته في التصفيات بعام 2016 من خلال فوز كبير «3-0» على كولومبيا، علمًا بأنه كان الفوز الأول له في آخر خمس مباريات خاضها بالتصفيات، حيث تعادل مع فنزويلا وبيرو ثم خسر أمام باراجواي والبرازيل، قبل استعادة اتزانه وانتصاراته بالفوز الكبير على كولومبيا.

ولكن ما يؤرق إدجاردو «باوزا»، المدير الفني للفريق، هو إصابة باولو ديبالا، نجم هجوم نادي يوفنتوس الإيطالي، في الفخذ الأيسر، ما سيحرمه من مباراة الخميس، وكذلك من مباراة بوليفيا، الإثنين المقبل، في الجولة التالية من التصفيات.

وضم «باوزا» سيرجيو أجويرو، مهاجم مانشستر سيتي، إلى تشكيلة الهجوم، تمهيدًا للدفع به أساسيًا في مباراته أمام تشيلي، في ظل غياب «ديبالا».

كما يبدو إيفر بانيجا، نجم إنتر ميلان الإيطالي، أحد الخيارات المتاحة أيضًا أمام «باوزا» في الهجوم، بخلاف جونزالو هيجوين، مهاجم يوفنتوس، وآنخل دي ماريا، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي.

وفي المقابل، سيغيب النجم الكبير آرتورو فيدال، لاعب بايرن ميونخ الألماني، عن صفوف منتخب تشيلي في مباراة الخميس، للإيقاف بسبب الإنذارات، كما يغيب المهاجم مارسيلو دياز للإصابة، فيما تماثل ألكسيس سانشيز، نجم أرسنال الإنجليزي، للشفاء من الإصابة وتزايدت فرص لحاقه بالمباراة.

وتحوم الشكوك حول إمكانية مشاركة المدافع جاري ميدل في مباراة الأرجنتين، بعدما غاب عن تدريبات المنتخب التشيلي، الثلاثاء، كونه يعاني من آلام في العضلة الخلفية للفخذ الأيسر.

ورغم ذلك سينتظر «بيزي» حتى اللحظة الأخيرة قبل انطلاق المباراة، التي ستقام على ملعب «مونومينتال»، ليتخذ قراره بشأن اللاعب.

وفي مونتفيديو، يحل المنتخب البرازيلي ضيفًا على منتخب أوروجواي، في مواجهة مثيرة ومتكافئة يطمح من خلالها المنتخب البرازيلي إلى الحفاظ على العلامة الكاملة له تحت قيادة مديره الفني الجديد تيتي.

كان الفريق البرازيلي عانى من تذبذب النتائج والمستوى في الجولات الأولى من التصفيات، لكنه حقق الفوز في جميع المباريات الست التي خاضها بقيادة تيتي، الذي تولى المسؤولية خلفًا لكارلوس دونجا، بعد خروج الفريق صفر اليدين من الدور الأول لـ«كوبا أمريكا 2016».

وإذا حقق المنتخب البرازيلي الفوز في مباراة الخميس، سيقطع شوطًا هائلًا على طريق التأهل للنهائيات.

ولكن تيتي يواجه مشكلة حقيقية تتعلق بكيفية تعويض غياب المهاجم الشاب جابرييل جيسوس، الذي ساهم بقدر فعال في انتصارات الفريق خلال المباريات الست الماضية بالتصفيات، حيث سجل خمسة أهداف للفريق.

ويغيب «جيسوس»، نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، عن صفوف «السامبا»، الخميس، بسبب الإصابة.

ولكن المنتخب البرازيلي يمتلك عددًا من البدائل المهمة والقوية إلى جوار النجم المتألق نيمار في خط الهجوم.

ويأتي في مقدمة هذه البدائل روبرتو فيرمينو وفيليب كوتينيو، نجما ليفربول الإنجليزي.

وفي المقابل، يعاني أوسكار تاباريز، المدير الفني لمنتخب أوروجواي، من غياب نجمه البارز لويس سواريز، مهاجم برشلونة الإسباني، بسبب الإيقاف.

ولكن ما يطمئن «تاباريز» هو تألق إدينسون كافاني، نجم هجوم باريس سان جيرمان الفرنسي، في الآونة الأخيرة.

وفي باقي المباريات، الخميس، يلتقي المنتخب الكولومبي «18 نقطة» مع بوليفيا «سبع نقاط»، وباراجواي «15 نقطة» مع الإكوادور «20 نقطة»، وفنزويلا «خمس نقاط» مع بيرو «14 نقطة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية