أدانت حكومة الوفاق الفلسطينية القصف الإسرائيلي الذي استهدف مدينة رفح جنوب قطاع غزة فجر الأربعاء، الذي أسفر عن مقتل شاب فلسطيني وإصابة اثنين آخرين بجروح.
وقال الناطق باسم الحكومة طارق رشماوي، في بيان صحفي، إن «استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ ما يزيد عن 10 أعوام والاعتداءات المتواصلة على سكن القطاع انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني».
وطالب رشماوي المجتمع الدولي بـ «وضع حد للاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة والممنهجة على أبناء شعبنا في مختلف أماكن تواجده، وإلزام إسرائيل بقواعد القانون الدولي وفك الحصار الظالم المفروض على القطاع».
كما ندد الناطق باسم الحكومة بـ «التدريبات والمناورات العسكرية للجيش الإسرائيلي في محيط القطاع خلال الأيام الماضية والتي اعتبرت الأوسع منذ عامين، بمشاركة 2000 جندي احتياط بالإضافة إلى فرقتي مشاة وفرقتين من المدرعات إلى جانب سلاح الجو، بهدف الاستعداد لمعركة مفاجئة».
وكان مصدر طبي فلسطيني أعلن عن مقتل شاب فلسطيني وإصابة اثنين آخرين اليوم جراء قصف مدفعي إسرائيلي استهدفهم في جنوب قطاع غزة.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، في بيان مقتضب، إن الشاب يوسف شعبان أبوعاذرة 18عامًا قتل وأصيب اثنان آخران بجراح مختلفة بشظايا في أنحاء الجسم في قصف مدفعي شرق رفح أقصى جنوب القطاع.
من جهته قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه «تم رصد ثلاثة فلسطينيين قرب السياج الامني الفاصل جنوب القطاع فأطلقت إحدى الدبابات عدة قذائف باتجاههم بعد الاشتباه فيهم بزرع عبوات ناسفة قرب السياج حيث تمت ملاحظة إصابتهم».