تباينت ردود الأفعال داخل ناديي المصري البورسعيدي وسموحة السكندرى، عقب إعلان نتيجة قرعة دور الـ32 الثاني «التكميلي» لبطولة كأس الكونفيدرالية، الثلاثاء.
يخوض فريق سموحة مواجهة صعبة أمام فريق بيدفيست، بطل جنوب أفريقيا، في دور الـ32 التكميلي من بطولة الكونفيدرالية الأفريقية.
وودع فريق بيدفيست بطولة دوري الأبطال أمام الأهلي، بعدما خسر منه في مباراة الذهاب في القاهرة بهدف أحمد حجازي، قبل أن يتعادل معه سلبيًا في مباراة العودة بجنوب أفريقيا.
في حين يلتقي المصري مع كمبالا الأوغندي، في مواجهة لا تقل صعوبة عن مواجهة سموحة، حيث ودع كمبالا بطولة دوري الأبطال أمام صن داونز، حامل اللقب، بعدما خسر أمامه في مباراة الذهاب بجنوب أفريقيا «1-2»، وتعادل معه في مباراة العودة «1-1».
من جانبه، أكد أحمد فرج، المنسق العام للمصري، صعوبة القرعة التي أوقعت فريقه في مواجهة كمبالا سيتي.
وأوضح «فرج»، في تصريحات صحفية عقب القرعة، أن المواجهة صعبة، وأن فريق كمبالا قوي وكاد أن يقصي صن داونز من دوري أبطال أفريقيا.
وطالب المنسق العام جماهير بورسعيد بالوقوف خلف المصري ومؤازرة النادي خلال الفترة المقبلة، من أجل إكمال المسيرة وبلوغ دور الستة عشر للكأس القارية.
من جانبه، أكد حسام حسن، المدير الفني للمصري، صعوبة مواجهة بطل أوغندا، مشددًا على أن الفريق البورسعيدي لن يتخلى عن هدفه بالوصول لأقصى إنجاز خلال البطولة القارية.
وأضاف أنه سيبدأ في جمع تسجيلات للفريق الأوغندي لدراسته جيدًا، وتحديد نقاط الفوز التي يمكن من خلالها حصد بطاقة التأهل.
أما مؤمن سليمان، المدير الفني لفريق سموحة، فأكد صعوبة مواجهة فريق بيدفيست.
وأوضح «سليمان» أنه سيستعين بتسجيل مباراتي الأهلي وبيدفيست، في دور الـ32 لدوري أبطال أفريقيا، من أجل دراسة بطل جنوب أفريقيا جيدًا وتحديد نقاط الضعف لاستغلالها من أجل الفوز وحصد بطاقة التأهل لدور الستة عشر.
وجرت قرعة دور الـ32 التكميلي، الثلاثاء، بمقر «كاف» بالقاهرة، وأدارها أمين عام الاتحاد الأفريقي هشام العمراني، بمعاونة حازم الهواري، عضو لجنة «كاف» لبطولات الأندية.
قمة المواجهات ستكون موقعة تجمع بطلين قارين سابقين، هما مازيمبي الكونغولي وشبيبة القبائل الجزائري.
الفريقان حصدا فيما بينهما سبعة ألقاب لبطولة دوري الأبطال، خمسة لمازيمبي واثنتين لشبيبة القبائل، العائد للبطولة القارية بعد فترة من الغياب.
من بين المواجهات المثيرة سيكون الديربي المغربي بين الفتح الرباطي والمغرب الفاسي، الموقعة التي تجمع بطلين سابقين للبطولة القارية الثانية للأندية.
وفاز الفتح الرباطي باللقب في 2010، وفي العام التالي فاز المغرب الفاسي، لتحصد المغرب باللقب.
ويلتقي مولودية الجزائر مع يانج أفريكانز التنزاني، والصفاقسي التونسي مع كاديوجو البوركيني، والأفريقي التونسي مع بورت لويس من موريشيوس، واتحاد طنجة المغربي مع هورويا الغيني.
كما يلتقي كنابس، بطل مدغشقر، مع ريكرياتيفو دو ليبولو الأنجولي، وليوبار الكونغولي مع مباباني سوالوز، من سوازيلاند، ورينجرز النيجيري مع زيسكو الزامبي، ومونانا الجابوني مع أسيك ميموزا الإيفواري.
وفي مباريات أخرى، يلتقي بورتس أوثوريتي الجامبي مع هلال الأبيض السوداني، وريفرز يونايتد النيجيري مع رايون سبور الرواندي، وباراك يونج الليبيري مع سوبر سبورت الجنوب أفريقي، وتاندا الإيفواري مع بلاتينيوم ستارز الجنوب أفريقي.
وتقام مباريات الذهاب بين يومي السابع والتاسع من إبريل المقبل، فيما تقام مباريات الإياب يومي 14 و16 من الشهر ذاته.