x

صحف عربية: إسرائيل تطلب جزءًا من حديقة حيوان الجيزة لنقل السفارة

الأربعاء 14-09-2011 13:15 | كتب: ملكة بدر |
تصوير : other

ألقت العديد من الصحف العربية، الصادرة صباح الأربعاء،  الضوء على فيروس إسرائيلي قيل إنه منتشر بين قوات الجيش السوري، وتجديد الإسرائيليين طلبهم للسلطات المصرية بشراء 1000 متر داخل حديقة حيوان الجيزة، بالإضافة إلى شهادة عمر سليمان أمام المحكمة في قضية قتل المتظاهرين.


مخاوف إسرائيلية من سقوط الأسد


أجرت صحيفة «الراي» الكويتية حواراً مع يوءاف موردخاي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أكد فيه أن إسرائيل تشعر بالقلق من إمكانية سقوط الرئيس السوري بشار الأسد «لأنه على جبهة مغلقة منذ سنين طويلة»، معتبراً أن حزب الله خائف من أن تتغير حالة الحدود السورية التي يتم تهريب الأسلحة منها قريبا.


واستبعد موردخاي أن «يخرج بشار الأسد من المعركة مع المعارضة منتصراً بعد سفك دماء المئات من المواطنين السوريين»، قائلاً إن «إسرائيل تأمل بأن يؤدي الذي يحدث في سوريا إلى الديمقراطية والحفاظ على حقوق الإنسان».


في الوقت نفسه، قالت «الراي» إن مصادر سورية مطلعة نفت ما نشر في صحيفة أمريكية من انتشار «فيروس» إسرائيلي بين جنود الجيش السوري، ووقف التدريبات السورية لمنع انتشاره. وسخرت المصادر من الخبر واعتبرته «مفبركا بالكامل»، كما أوضحت أن بيانا للمعارضة السورية كان هو المصدر الأول الذي نقلته الصحيفة الأمريكية.


سفارة إسرائيل في حديقة الحيوان


من ناحية أخرى، نشرت «الجريدة» الكويتية، أن الجانبين المصري والإسرائيلي وصلا لحل الأزمة التي نشبت بينهما بعد اقتحام السفارة الإسرائيلية في القاهرة يوم الجمعة الماضي، وقالت إن نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني إيالون جدد يوم الأحد الماضي مطالبته الحكومة المصرية، بشراء قطعة أرض مساحتها 1000 متر داخل محيط حديقة حيوان الجيزة، بالقرب من المقر الحالي للسفارة الإسرائيلية، لبناء مجمع دبلوماسي خاص بالبعثة الدبلوماسية الإسرائيلية، يشمل مقراً للسفارة ومساكن لأعضاء البعثة الدبلوماسية حتى تسهل عملية تأمين المجمع وأعضاء البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية.


كما أوضحت «الجريدة»، أن مصادر أكدت أن إسرائيل أطلعت مصر على تطورات التحقيقات لكشف ملابسات الاعتداء على الجنود المصريين يوم 18 أغسطس الماضي في سيناء، كما أنها بحثت مع مسؤولين مصريين الخطوات التي يمكن اتخاذها لتحقيق الأمن في مناطق سيناء المتاخمة للحدود.


شاهدا الإثبات «سليمان» و«حجازي»


من جانبها، أشارت «القبس» الكويتية، إلى شهادة عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية السابق، أمام المحكمة في جلسة سرية الثلاثاء، وقالت إن الجلسة استمرت ثلاث ساعات، واقتصر الحضور فيها على أعضاء هيئة المحكمة والنيابة العامة والمتهمين ودفاعهم ودفاع المدعين بالحق المدني، وسجل فيها توجه مبارك لسليمان بسؤال حول ملابسات الاجتماع الذي عقد يوم 22 يناير، الذي حضره مبارك ووزير الدفاع حسين طنطاوي، ورئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف ووزير الداخلية الأسبق العادلي، والقرارات التي أصدرها الرئيس حينها بشأن التعامل مع المتظاهرين، فقاطعه القاضي قائلا: الشاهد قام بالإجابة عن هذا السؤال من قبل خلال شهادته.


،و أكد شاهد الإثبات في القضية المعروفة بـ‍ «موقعة الجمل» الداعية صفوت حجازي، أمام المحكمة أن رئيس البرلمان السابق، فتحي سرور، ورجب هلال حميدة عضو مجلس الشعب، ومحمد أبو العينين، حرضوا البلطجية على قتل الثوار يوم 2 فبراير الماضي في ميدان التحرير.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية