يعود طارق عامر، محافظ البنك المركزي المصري، إلى القاهرة، الأسبوع الجاري، بعد إجرائه مؤخرًا عملية جراحية دقيقة في مستشفى أتوس كلينيك، المتخصص في جراحات العظام في مدينة هايدلبرج الألمانية، التي تبعد حوالي الساعة عن مدينة فرانكفورت.
وقالت مصادر مطلعة، لـ«المصري اليوم»، إنه أُجريت العملية الجراحية اللازمة، يوم 9 مارس الجاري، بمعرفة جرَّاح العظام، فريتز توري، وتضمنت زرع 3 مسامير في عظام الحوض والفخذ، في جراحة طويلة ومعقدة، علماً بأن الأطباء المعالجين شددوا عليه بضرورة الراحة التامة لمدة أسبوعين بعد الجراحة، ثم بدء العلاج الطبيعي.
وكان «عامر» قد وصل إلى مدينة فرانكفورت بألمانيا، 7 مارس الجاري، تمهيداً لدخوله المستشفي يوم 8 مارس لإجراء جراحة في عظام الحوض والفخذ، حيث انتهت الاستشارات والفحوصات الطبية إلى حتمية إجراء الجراحة المشار إليها في أقرب وقت ممكن، لتجنب المزيد من التعقيدات، فضلًا عن معالجة الآلام والصعوبات الناتجة عن هذا الظرف الصحي.
وتابعت السفارة المصرية في برلين العملية الجراحية منذ البداية، وحرصت على تقديم كل أوجه المساعدة اللازمة ومتابعة الحالة الصحية لمحافظ البنك المركزى المصري عن قرب.
وسيعود «عامر» إلى مصر، خلال الأسبوع الجاري، بعد استكمال العلاج الطبيعي، وذلك تمهيداً لاستئناف عمله.