x

محمد عمر يحمّل «مسابقات الناشئين» مسؤولية إخفاق المنتخب فى رواندا

السبت 22-01-2011 22:15 | كتب: محيي وردة |
تصوير : other

يتقدم  الاثنين محمد عمر، المدير الفنى لمنتخب الناشئين بتقريره إلى فتحى نصير، المدير الفنى لاتحاد الكرة تمهيداً لرفعه إلى مسؤولى الجبلاية، لدراسته قبل اتخاذ قرار بشأن الفريق وتحديد مصيره.


وعلمت «المصرى اليوم» أن التقرير تضمن اعترافاً من الجهاز الفنى بتحمله المسؤولية الكاملة للإخفاق رغم إلقاء اللوم على أنظمة بطولات الناشئين وفشل الاتحاد فى توفير احتكاك قوى للفريق قبل البطولة بدليل أن رواندا كانت أول رحلة أفريقية فى مسيرة الفريق.


وحمل المدير الفنى ضيق الوقت مسؤولية ما حدث من انهيار للفريق على اعتبار أن مدة عمل الجهاز لم تتجاوز الـ15 شهراً، وأكد أن إعداد فريق للمنافسة على بطولة قارية والتأهل لكأس العالم يحتاج لمدة أكبر من ذلك بكثير.


من جانبه، أكد محمد عمر أن ما حدث أمر طبيعى، لأن اللاعبين لم يكن لديهم أى خبرات بالمباريات الدولية، وأن الجهاز الفنى قضى نصف مدة عمله مع الفريق فى تعليم اللاعبين أساسيات الكرة، مثل التسلل وطرق اللعب، وأضاف: اللاعبون قبل انضمامهم للمنتخب كانوا يلعبون بنظام الكرة الخماسية، ولأول مرة يلعبون بالنظام المعترف به 11 لاعباً ضد 11، وواصل: واجهنا أزمة أكبر تتمثل فى غياب اللاعبين عن التدريبات لمدة شهرين، لارتباطهم بأداء الامتحانات.


وأشار إلى أن نظام الدورى الخاص بالناشئين، والذى يعرف بدورى الجمهورية هو فى الأصل دورى مناطق يلعب فيه اللاعبون بنظام الخماسى أو 7 ضد 7 وهو ما فشل فى إفراز لاعب لديه مقومات اللاعب الدولى.


وأكد عمر أن الأزمة الكبيرة لدينا أننا نعيش على وهم يسمى حضارة السبعة آلاف سنة، فى حين تتقدم الدول الأفريقية بالانفتاح على أوروبا وترك اللاعبين للاحتراف المبكر، بدليل أن ثلاثة لاعبين من بوركينا فاسو يلعبون فى تشيلسى والدورى الإيطالى.


وشدد على تحمله المسؤولية الكاملة للخروج وما يسمى فضيحة، وقال: بصرف النظر عن الأسباب والملابسات فأنا أتحمل المسؤولية طالما ارتضيت أن أكون المدير الفنى، وطالب بمنح المديرين الفنيين الفرصة الكافية، لتكوين مثل هذه المنتخبات، مؤكداً أن ما تم مع ربيع ياسين، المدير الفنى لمنتخب 1993 هو الطريق الأمثل لتكوين منتخب قوى ينافس على البطولة ويتأهل إلى كأس العالم.


فيما أكد تامر عبدالحميد، المدرب العام، أن الجهاز فوجئ باللعب على النجيل الصناعى رغم تأكيد مسؤولى الإدارة الفنية بالاتحاد الأفريقى على إقامة المباريات على ملاعب النجيل الطبيعى وهو ما كان مفاجأة غير سارة، وقال عندما اشتكينا من هذا الوضع بُلغنا بأن كل شىء عن البطولة تم الإعلان عنه فى القرعة وأن أحداً لم يمثل مصر فى القرعة.


وتابع: الاحتكاك الأفريقى لم يكن على المستوى بدليل أن الرحلة الوحيدة للفريق إلى زامبيا تم إلغاؤها.


وواصل: لن أحمل مسؤولى اتحاد الكرة المسؤولية فكل منهم أدى دوره على الوجه الأكمل، والأزمة فى الاتحادات الأفريقية التى تضع العراقيل فى تنظيم مباريات ودية لديها ولا ترد بسهولة، وتفضل دائماً اللعب بالخارج، للاستفادة من الحصول على عائد مادى أو مصاريف جيب للاعبين، وطالب بتوقيع بروتوكولات تعاون مع الدول الأفريقية، لتوفير الاحتكاك معها بسهولة باعتبارها البوابة الرئيسية لوصولنا إلى كأس العالم على كل المستويات.


وأكد أن الفريق تأهل لكأس العالم على مدار 50 سنة مرتين الأولى عام 1987، عندما فاز على إثيوبيا ذهاباً 3/صفر وانسحب المنافس فى العودة والفوز على الجزائر 2/1 فى العودة بعد التعادل بالقاهرة دون أهداف، والمرة الثانية عام 1997 بعد الفوز بالبطولة.


وقال نحن كجهاز فنى نمتلك من الشجاعة ما يجعلنا نتحمل المسؤولية الكاملة للإخفاق، ولا نبحث عن شماعات أو مبررات نعلق عليها مسؤولية الفشل، ولكن الظروف المحيطة بتكوين منتخبات الناشئين والشباب لابد أن تتغير.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية