زار الدكتور عبدالمنعم البنا، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم الاثنين، مختبرات المكتب الموريتاني للتفتيش الصحي لمنتجات الصيد وزراعة الأسماك في العاصمة الموريتانية نواكشوط.
وخلال هذه الزيارة، التي رافقه فيها وزير الصيد والاقتصاد البحري الموريتاني الدكتور النانة ولد أشروقة، استمع الوزير البنا والوفد المرافق له إلى شرح واف من المدير العام للمكتب، الدكتور عالي درديش ومساعديه، عن المكتب ومهامه وآليات عمله.
كما تفقد الوفد مختبرات الكيمياء والبيولوجيا والمهام التي تؤديها في إطار مراقبة جودة المنتجات البحرية الموريتانية وملاءمتها للمعايير الدولية.
وتعتبر «مخابر» المكتب الموريتاني للتفتيش الصحي ذات مرجعية معتبرة في المغرب العربي، وحصلت على امتياز «أيزو» العالمي في مجال الجودة. ويضمن المكتب الموريتاني التفتيش الصحي للمنتجات البحرية ومتابعة جودة الوسط البحري مما يمكن الحكومة الموريتانية من الاستجابة للشروط الصحية المنصوص عليها في القوانين المحلية والدولية.
ويقول الخبراء إن المكتب الموريتاني للتفتيش الصحي لمنتجات الصيد وزراعة الأسماك يدعم إنجاز برامج طموحة في مجال الاقتصاد الاجتماعي، وإن العاصمة نواكشوط أصبحت بفضل التطور الذي شهده المكتب في الأعوام الماضية نقطة مهمة لتصدير المواد البحرية الطازجة بعد استحداث وسائل رقابة صحية ملائمة في نواكشوط تلبي المقاييس الدولية المعتمدة في مجال تصدير الأسماك.
وتضاعف الطلب الأوربي والياباني على الأسماك الموريتانية بفضل «مخابر» الرقابة الصحية التي توفر اليوم مختلف المعلومات والتحاليل الدقيقة طبقا للمقاييس الدولية.