وجهت وئام عبدالوهاب، معلمة اللغة الإنجليزية، التى تعرضت للضرب المبرح من عدد من الطالبات داخل مبنى المدرسة الفندقية برأس البر فى دمياط، أمس الأول، رسالة لوزير التعليم قالت فيها: عاوزه حقى، واتخاذ قرار ضد الطالبات المتورطات فى الواقعة يتناسب مع جريمتهن. وأضافت «وئام» أن قرار فصل الطالبات 15 يوماً منحهن فرصة للاستجمام، لدرجة أن إحداهن اتصلت بها على هاتفها المحمول وقالت لها: بشكرك إنك سبب فى الإجازة اللى هنقضيها فى أحسن كافيه فى رأس البر».
وأبدت دهشتها من عدم اتخاذ المديرية قرارا يتناسب مع حجم الجريمة، مشيرة إلى أن إدارة المدرسة حذفت الفيديو الذى يصور الواقعة، وتم استرجاعه بعد تمكن عدد من أعضاء نقابة المعلمين للاستعانة به فى بلاغى الذى يجرى التحقيق فيه من جانب النيابة العامة، متسائلة: «إزاى أقف تانى أشرح جوه الفصل قدام الطلبة؟». وروت «وئام» تفاصيل الواقعة أنها أثناء إشرافها على أحد أدوار المدرسة، صباح الأحد الماضى، وأمام صفوف الصف الأول الثانوى، فوجئت بطالبة تضع «هيد فون» فى أذنها وتسير بطريقة ملفتة للنظر، فقالت لها: إنتى مين؟ ردت: أنا فى سنة خامسة تجارة، فقالت لها «وئام»: إتفضلى روحى فصلك، وبالفعل غادرت المكان.
وأضافت: «فوجئت بعد دقائق بعودة الطالبة بصحبة عدد من زميلاتها بالثانوية التجارية الموجودة بنفس المبنى، وقمن بضربى بالشلوت والبوكس و«الروسية»، فلم أشعر بنفسى وسقطت على الأرض وأغمى علىَّ من الضربات.