أجرى المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، الاثنين، زيارة تفقدية لمحافظة بورسعيد، لتفقد سير العمل في مشروع تنمية حقل «ظهر»، في إطار المتابعة الميدانية لمشروعات تنمية حقول الغاز الجديدة وسرعة وضعها على خريطة الإنتاج.
وأكد الوزير أن العمل في مشروع تنمية حقل «ظهر» يجري على قدم وساق، سواء في تنفيذ برامج حفر الآبار التنموية أو في أعمال الإنشاءات والتجهيزات الخاصة بالأعمال البحرية، وكذلك المحطة البرية لاستقبال ومعالجة غازات حقل ظهر ووضعه على خريطة الإنتاج، وفقا للبرامج الزمنية المحددة.
وترأس الوزير الاجتماع الدوري الثامن للجنة العليا لمتابعة تقدم الأعمال في مشروع تنمية حقل «ظهر» بمنطقة شروق البحرية، حيث تم استعراض ما تم تحقيقه من أعمال على أرض الواقع مقارنة بالبرنامج الزمني المخطط للمشروع، ووضع الحلول العاجلة لأي صعوبات تعترض الالتزام بالبرنامج الموضوع لتنفيذ المشروع في التوقيت المحدد.
وتناول الاجتماع برنامج عمل حفر الآبار التنموية التي ستوضع على الإنتاج ضمن المرحلة الأولى، التي تستهدف إنتاج مليار قدم مكعب غاز يوميا بنهاية 2017، يرتفع إلى 2.7 مليار قدم مكعب بعد انتهاء تنمية كل الآبار خلال عام 2019، حيث تم الانتهاء من أعمال حفر 7 آبار، وجاري حفر البئر الاستكشافي «ظهر-1» العميق، وذلك في إطار البرنامج الزمني للمرحلة الأولى لتنمية الحقل .
كما تم استعراض تنفيذ الأعمال البحرية الخاصة بشبكة الخطوط تحت السطحية لنقل الغاز والخدمات من الآبار لمحطة المعالجة البرية، والتي يقوم بأعمال الإنشاءات كل من شركة سايبم وخدمات البترول البحرية، حيث تتم الأعمال بمعدلات عالية، بالإضافة إلى استعراض البرنامج الزمني لأعمال تصنيع منصة التحكم البحرية بواسطة شركة بتروجت، وأعمال التركيبات البحرية الخاصة بها، التي ستتم بواسطة شركة خدمات البترول البحرية.
وتم بحث البرنامج الزمني لتنفيذ الأعمال الخاصة بمحطة معالجة وتسهيلات الإنتاج البرية، وتقدم أعمال التصميمات الهندسية بواسطة شركة إنبي وتدفق وصول المعدات والمهمات الخاصة بالمشروع وأعمال الإنشاءات المدنية والميكانيكية والكهربية والتي تنفذها شركة بتروجت.