انتُخب خير الدين زطشي، اليوم الاثنين، رئيسًا للاتحاد الجزائري لكرة القدم، لولاية تستمر أربعة أعوام، خلفًا لمحمد روراوة المنتهية ولايته.
وحصل زطشي، المترشح الوحيد للمنصب، على 64 صوتًا من أصل 101 صوت.
وأبدى زطشي سعادته بانتخابه رئيسًا للاتحاد مؤكدًا أن العملية تمت بشفافية كاملة وديمقراطية، وأشار إلى أن الأغلبية التي حصل عليها تسمح له بالانطلاق في تنفيذ برنامجه.
وأشاد زطشي بالرئيس السابق للاتحاد محمد روراوة، وأعضاء مكتبه وأعضاء الجمعية العمومية، مؤكدا أن أهم أولوياته ستكون إعادة الاعتبار بشكل أكبر للكرة الجزائرية.
وكشف زطشي أن أعضاء المكتب التنفيذي الجديد سيدرسون في القريب العاجل عددًا من السير الذاتية لمدربين، من أجل تعيين أحدهم في منصب المدير الفني للمنتخب الأول، وذلك قبل الاجتماع الأول للمكتب التنفيذي الجديد.
وكانت الجمعية العمومية الانتخابية شهدت في وقت سابق، اليوم، حالة من الفوضى بسبب احتجاج بعض أعضاء الجمعية العمومية على عقدها بداعي تعارضها مع لوائح اتحاد الكرة.
وقرر حسان حمّار، رئيس اللجنة المشرفة على الجمعية الانتخابية، بعد التشاور مع بقية الأعضاء لرفع الجلسة لبعض الوقت، لحين عودة الهدوء وإخلاء القاعة ممن لا يحملون العضوية.
وكان المكتب التنفيذي لاتحاد الكرة السابق حدّد في اجتماعه الأخير في 11 فبراير الماضي، اليوم الاثنين، موعدًا لعقد الجمعية الانتخابية، وهو القرار الذي لم تعترض عليه الجمعية العمومية التي اجتمعت في 27 من الشهر نفسه.
لكن علي باعمر أصدر بيانًا في اليوم التالي للموعد النهائي لإيداع ملفات الترشح، قال فيه إنه باعتباره رئيسًا للجنة الانتخابية يعلن عقد الجمعية الانتخابية في 27 إبريل المقبل طبقًا للوائح، لكن هذا البيان الذي نشر على موقع اتحاد الكرة على الإنترنت جرى سحبه بعدها بقليل.
وقال محمد زرواطي، عضو اللجنة الانتخابية، إن محضر اجتماع اللجنة الانتخابية لم يشر على الإطلاق إلى تعيين باعمر رئيسًا لها وإنما عضو فقط، منوها إلى أن أعضاء اللجنة اختاروا بالإجماع حسان حمّار رئيسًا لها.