نفى الدكتور أحمد حسن البرعى، وزير القوى العاملة والهجرة، وجود أى مشاكل شخصية بينه وبين قيادات فى الحركة النقابية، مؤكدا أن قراره بحل مجلس إدارة اتحاد عمال مصر ليس تصفية حسابات، لكنه احترام لأحكام القضاء المصرى، ويتماشى مع المبادئ التى قامت على أساسها الثورة.
وقال «البرعـى»، خلال ندوة حول مكافحة العمل الجبرى، عقدتم الثلاثاء، بالتعاون مع منظمتى العمل الدولية والعربية، إن مصر ليست ملتزمة فقط بمنع العمل الجبرى على أراضيها، وإنما ملتزمة بمنعه من المرور عبر أراضيها، وأنه لا يمكن فقط للتشريعات والقوانين أن تمنع هذا العمل لكن لابد أن تتبعه ثقافة مجتمعية تعلى من قدر حقوق الإنسان.
وأوضح «البرعى» أن العمل الجبرى هو العمل الذى يتم عن طريق «السخرة»، مثل عمل السجناء فى أعمال شاقة دون مقابل، وكذلك عمل الأطفال والفتيات فى المنازل، مشيرا إلى أن مصر أول دولة عربية تناقش ذلك المحور.
من جانبه، وصف الدكتور يوسف القريوتى، مدير عام منظمة العمل العربية، مبادرة الحكومة المصرية نحو مناقشة موضوع العمل الجبرى بأنها «خطوة شجاعة»، لافتا إلى أن البطالة فى المنطقة العربية وصلت إلى أكثر من 15% ونحو 20 مليون عاطل.
وقال «القريوتى» إن هناك مؤشرات جلية تؤكد على مبادئ الثورة فى مجال العمل والعمال، مثل حل اتحاد عمال مصر احتراما لأحكام القضاء وتفعيل مبادرة الحوار الاجتماعى، والموقف الرسمى الذى اتخذته مصر فيما يتعلق بالحريات النقابية.