عقدت أمس الأحد، ضمن فعاليات الدورة السادسة لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، والذي يقام في الأقصر في الفترة ما بين 16 وحتى 22 مارس الجاري ندوة ناقش خلالها الناقد أحمد شوقي كتابه عن المخرج يسري نصرالله والذي يحمل عنوان «محاورات أحمد شوقي» وحضر الندوة يسري نصر الله والمخرج أمير رمسيس وسيد فؤاد رئيس المهرجان والمخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان.
في البداية أوضح الناقد أحمد شوقي، عن بداية خروج الفكرة قائلًا إنه فكر في إجراء مجموعة حوارات مع كبار المخرجين ومنها حوار مع المخرج يسري نصر الله لكشف زوايا مختلفة فيما يخص أعماله وتاريخه وشخصه وأنه سعيد جدا بتلك التجربة التي لا يوجد مثيلا لها إلا محاورات عملها المخرج هاشم النحاس.
من جانبه قال المخرج يسري نصر الله إن ما حمسه لخوض هذه التجربة انه قاريء جيد لكتابات أحمد شوقي الذي يبحث أن يكون جزء من العملية السينمائية موضحا أنه يعتبر الناقد مؤلف ولذلك رحب بعمل تلك المحاورات مع الناقد أحمد شوقي.
وقالت المخرجة عزه الحسيني انها حرصت على تكريم المخرج يسري نصر الله وقالت إن الفيلم يبقي والكتاب يبقي موضحة أن الفكرة جاءت حينما كانت في مهرجان كان وقتها عرض عليها احمد شوقي الفكرة فاعجبت بها وبالفعل قامت بتنفيذها وشكرت المخرج يسري نصر الله على تخصيص وقته .
بينما تساءل المخرج امير رمسيس كيف كانت نقطة البداية والنهاية مع المخرج يسري نصر الله في هذه التجربة فقال احمد شوقي: فيما يتعلق بالشكل العام هناك مسؤليتان الاولي انني اكتب بلغتي واسلوبي وصياغتي وهذه مسؤلية كبيرة لان السياق مهم جدا في وضع الاسئلة وانا التزم تماما بما يقوله المحاور بغض النظر عن قناعاتي الشخصية بها فانا ناقد لرأيه كما قاله وتسلسل الافكار ايضا مهم .
واضاف: اعتقد ان الفرق ما بين فهمي وفهم الاستاذ يسري للافلام لم يكن بعيدا وفي فيلم باب الشمس مثلا لم يكن هناك صدام أو اختلاف كلي في الرأي لكن هناك شبه اتفاق بيننا .
واضاف يسري نصرالله: كتاب هتشكوك كان هدفه تاسيس فكرة المخرج المؤلف وتاريخ لحياة هتشكوك وهو ما حدث معي واسئلة احمد شوقي كانت مترابطة لانه كاتب واستطاع فهم شغلي قبل محاورتي فهو يحكي للقارئ ما قلته وانا اقرأه كانني اقرا أفكاري.
