تحولت قرية «دمليج» فى المنوفية إلى ساحة من الغضب والأحزان، بعد التوصل إلى المتهمة بقتل 3 من أطفال القرية لسرقة «أقراطهن» الذهبية.
قال عبدالعليم عبدالله الجعيدى – والد الطفلة الضحية الأولى، علياء- التى تبلغ من العمر 4 سنوات: أعمل مدرسا فى مدرسة ابتدائى بالقرية، وفوجئت بتغيب ابنتى يوم 18 يناير الماضى عن المنزل، كانت تلهو فى الشارع المجاور لنا وفى اليوم التالى ذهبت إلى مركز الشرطة وقمت بتحرير محضر بالواقعة، ونزلت مجموعة من ضباط وأمناء مركز منوف إلى القرية فى اليوم التالى للمعاينة، وأجروا تفتيشاً عادياً وانتهوا إلى القول بأن ابنتى لم يتم اختطافها، وعقب أحداث ثورة يناير وعودة الشرطة للعمل قمت بتحرير شكوى فى مديرية أمن المنوفية لتجديد القضية مرة أخرى وتقدمت بشكوى إلى وزير الداخلية لفتح تحقيق حول اختطاف ابنتى وطبعت صورها ووزعتها على المارة فى القرى المجاروة وبعض مدن المحافظة ورصدت مكافأة لمن يدلنى عنها وفقدت الأمل فى عودتها. وبعد 50 يوماً من اختفاء ابنتى وقعت حالة اختفاء أخرى فى القرية لابنة أحد جيراننا، تدعى فاطمة أحمد الباسل.
وقال عبدالعليم الباسل: عندما دخلنا إلى منزل المتهمة وقمنا بتفتيشه وجدنا كمية من «القسطرة» الطبية وأكياس دماء فارغة وسرنجات ومشارط وأدوية وعقاقير أخرى لا أعلمها، وقمت بتعبئة تلك الأشياء داخل أكياس وسلمتها للمباحث وهنا طلب منى رجال المباحث التحرك مع عدد من الرجال فى القرية إلى مقلب القمامة على أطراف القرية للبحث عن جثة ابنتى فاطمة حسب أقوال المتهمة، وقال أحمد الباسل والد الضحية الثانية (فاطمة) عامل زراعى: منذ يوم 12 من مارس الماضى، وأنا أبحث عن ابنتى، التى اختفت فى ظروف غامضة وقمت بالتوجه إلى مركز الشرطة لتحرير بلاغ، وفوجئت ذات يوم بزوج المتهمة يأتى إلى، أنا ووالد الضحية الأولى ليخبرنا بأنه يعرف دجالا يمكن أن يعيدوا لنا بناتنا نظير مبلغ مالى.