x

انتحار 3 مواطنين فى 3 محافظات.. وإحباط محاولتين

السبت 22-01-2011 20:07 | كتب: فاطمة أبو شنب |
تصوير : thinkstock

شهدت «القاهرة» و«الجيزة» و«الإسكندرية»، السبت ، 3 حالات انتحار، بينما أحبطت أجهزة الأمن والأهالى محاولتين آخريين، وقررت النيابة تشريح الجثتين، بعد عرضهما على الطب الشرعى، لبيان سبب الوفاة وقررت النيابة إيداع عبده عبدالمنعم حمادة، صاحب مطعم عبده حمادة بالقنطرة غرب فى الإسماعيلية تحت الملاحظة بمستشفى الأمراض النفسية والعصبية بالخانكة لمدة 7 أيام، وشددت أجهزة الأمن من إجراءات التأمين أعلى الكبارى والمناطق الحيوية فى القاهرة والمحافظات، وطلبت القيادات الأمنية توسيع دائرة الاشتباه منعاً لوقوع محاولات أخرى.


شهدت منطقة وسط القاهرة، فجرالسبت ، واقعة انتحار، عندما تخلص مدير أحد الفنادق «40 سنة» من حياته، حيث ألقى بنفسه من الطابق الرابع فلقى مصرعه فى الحال، وأفادت التحريات بأنه كان يعانى من الاضطراب النفسى، وسبق له أن حاول الانتحار منذ عامين بتناول أقراص مخدرة، وتم نقل الجثة إلى المشرحة، وتولت نيابة قصر النيل التحقيق، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وصرحت بدفن الجثة بعد عرضها على الطب الشرعى لبيان سبب الوفاة.


كان اللواء إسماعيل الشاعر، مساعد أول وزير الداخلية، مدير أمن القاهرة، تلقى بلاغاً يفيد بقيام مواطن يدعى مجدى وديع منصور، 40 سنة، بإلقاء نفسه من الطابق الرابع بالعقار الكائن بشارع ميريت.


انتقل رجال المباحث إلى موقع الحادث وتبين من مناقشة حارس العقار، أن المجنى عليه يقيم فى الطابق الرابع بمفرده، منذ سنوات ويعانى من اضطراب نفسى، وأنه ألقى بنفسه من شرفة منزله ولفظ أنفاسه الأخيرة بعد سقوطه على الأرض، كما أفادت التحريات بأنه حاول الانتحار قبل عامين، عن طريق تناوله أقراصاً مخدرة، وتم نقل الجثة إلى المشرحة وتولت النيابة التحقيق.


وتبين من تحريات العميد حسام رضا، مدير المباحث الجنائية، أن الضحية يعمل مديراً لأحد الفنادق فى أسوان، وأنه من عائلة ثرية ويعيش بمفرده ولم يتزوج وأنه لا يخرج كثيراً وأن البواب لم يره منذ أكثر من شهرين، وانتقل فريق من مباحث القسم إلى مكان الواقعة، وتبين من معاينة الشقة أنها تحتوى على كمية من الأثاث الفخم، والتحف وعثر على مبلغ مالى يتجاوز الـ5 آلاف جنيه.


كما شهدت منطقة المرج واقعة انتحار أخرى، السبت ، عندما غافل موظف أمن يدعى السيد محمد فتحى السيد، زوجته، وألقى بنفسه من الطابق العاشر فى المرج، وصرحت النيابة بدفن الجثة بعد عرضها على الطب الشرعى، لمعرفة ما إذا كانت هناك شبهة جنائية من عدمه، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.


وأفادت التحقيقات التى أجراها ضياء عبدالله، وكيل النيابة، بأن المنتحر يعانى من مرض نفسى، وسبق تردده على الأطباء النفسيين، وقالت زوجته فى التحقيقات التى أشرف عليها محمود صلاح، رئيس النيابة، إنها تزوجته منذ عامين، واكتشفت أنه مصاب بحالة اكتئاب، وأنهما يقيمان فى الطابق الثالث، واعتادت مراقبته بمنعه من الوقوف فى شرفة الشقة، أو الأماكن المرتفعة، خوفاً من إلقاء نفسه، بناء على نصيحة الأطباء، وأوضحت أنه يوم الحادث ذهب لشراء علبة سجائر، وانتظرته فى شرفة الشقة لمتابعته وبعد شرائه السجائر ودخوله باب العمارة خرجت لاستقباله على السلالم، إلا أنه اختفى فخرجت مرة ثانية لتبحث عنه من الشرفة، فلم تعثر عليه، وأنها فوجئت بسقوطه بإلقاء نفسه من الطابق العاشر، «سطح العقار».


وفى الإسكندرية، لقى شاب مصرعه بعد إلقاء نفسه من الطابق التاسع من أحد فنادق منطقة المنشية، حيث تلقى المقدم أحمد جلال، رئيس مباحث المنشية بلاغاً بمصرع عبدالله قاضى هارون، 19 سنة، إثر سقوطه من الدور التاسع بالفندق، وتبين من التحريات أنه من مدينة السلوم، وقالت أسرته إنه يعانى من اضطرابات نفسية منذ فترة، ويعالج فى الإسكندرية، وأوضحوا أنه غافلهم أثناء إقامتهم فى الفندق، وألقى بنفسه من الشرفة، وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة فتولت التحقيق.


كما أحبطت أجهزة الأمن محاولة انتحار معيد بجامعة القاهرة «25 سنة» من فوق كوبرى عباس بعد إلقاء نفسه فى النيل، وتمكن الصيادون وشرطة المسطحات المائية من إنقاذه وتبين أنه يعانى مرضاً نفسياً ويعالج منذ 5 سنوات، وسبق له أن حاول الانتحار من نفس المكان، وأمر مالك مصطفى، رئيس نيابة مصر القديمة بتسليم «المعيد» إلى أسرته، وتعهدها بحسن رعايته وعلاجه، وقال والده فى التحقيقات التى أجراها محمد عبدالحميد، وكيل النيابة، إن ابنه شرع فى الانتحار منذ عدة سنوات بالقفز من أعلى كوبرى عباس، وتم إنقاذه وأنه يتردد به على الأطباء النفسيين لعلاجه، ولفت إلى أنه خرج يوم الحادث دون علمه وفوجئ بالمباحث تخبره بشروعه فى الانتحار.


كما بدأت نيابة الهرم تحقيقاتها فى محاولة انتحار مسجل خطر «48 سنة»، تبين أنه عاطل، ويقيم مع شقيقته الكبرى بعد وفاة والدته، وسبق اتهامه فى عدد من القضايا، وتناوله أقراصاً مخدرة، وتبين أنه أشعل النيران بجسده عقب مشاجرة نشبت مع شقيقته والتى يقيم معها.


وقال أهالى شارع محمد الفحام إن صالح سعد الدين «48 سنة» صاحب محاولة الانتحار، كان يعيش بصحبة والده وأشقائه منذ 10 سنوات فى منطقة عين الصيرة، التابعة لدائرة مصر القديمة، وبعد وفاة والده تم تقسيم الميراث، وأصيب بحالة اكتئاب، وقام بسكب كمية من البنزين على جسده وأشعل النيران بنفسه، فأسرع الأهالى وألقوا بـ«بطانية» على جسده وتم إخماد النيران.


ودلت تحريات المقدم مدحت فارس، رئيس مباحث قسم الهرم، أن الضحية أصيب بحروق من الدرجة الثانية، التى تجاوزت 70٪ وتم حجزه داخل العناية المركزة لحين الاستماع إلى أقواله، بينما استمع محمد العشماوى، رئيس النيابة، إلى أقوال أسرته وشهود العيان وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.


كما وافق المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود، النائب العام، على طلب نيابة السيدة زينب بإيداع عبده عبدالمنعم حمادة جعفر «49 سنة» صاحب مطعم بمدينة القنطرة - غرب الإسماعيلية - الذى أشعل النار فى جسده أمام مجلس الشعب الاثنين الماضى فى مستشفى الأمراض النفسية والعصبية بالخانكة لمدة 7 أيام، تحت الملاحظة لبيان مدى سلامة قواه العقلية وإعداد تقرير بحالته، وتم نقله، صباح السبت ، وسط حراسة أمنية مشددة إلى المستشفى، وتسلم أحمد الأبرق، رئيس نيابة السيدة زينب،السبت  مذكرة بالموافقة على إيداع «جعفر» تحت الملاحظة لمدة أسبوع فى مستشفى الخانكة وفقاً للمذكرة التى أعدها المستشار هشام الدرندلى، المحامى العام الأول، التى أوضحت أن صاحب المطعم يهدد بالانتحار مرة أخرى حال خروجه من المستشفى، وأنه يرفض الإقامة وسط الناس، وتم إرفاق المذكرة فى محضر التحقيقات التى يجريها محمد محسب وأحمد هريدى وكيلا النيابة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية