اختتم حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، الثلاثاء، فعاليات مؤتمره المغلق لأعضاء هيئته العليا، وأمناء المحافظات، ومرشحيه المحتملين فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، بتحذير للمجلس العسكرى من إصدار المبادئ الدستورية أو حرمان النواب المنتخبين من حق اختيار الجمعية التأسيسية التى ستتولى وضع الدستور الجديد للبلاد.
وأصدر الحزب بياناً قال فيه إنه ناقش الخريطة الحزبية الحالية والمستقبلية، وطريقة التحالفات السياسية والانتخابية، مع التركيز على التحالف الديمقراطى، ومسار لجنة التنسيق الانتخابى، والبيئة القانونية والتشريعية والسياسية والأمنية التى ستجرى فيها الانتخابات، واستعراض التشريعات التى صدرت وما طرح حولها من أفكار وتعديلات. وأضاف البيان: «حذر المؤتمر من الالتفاف على إرادة الشعب بما يسمى مبادئ فوق دستورية أو حاكمة، أو تعطيل الحق الدستورى للأعضاء المنتخبين فى مجلسى الشعب والشورى، لاختيار الجمعية التأسيسية من 100 عضو منهم ومن غيرهم، لإعداد مسودة الدستور الجديد».
وأكد البيان ضرورة إعادة الاستقرار الأمنى، معتبراً أن قرار تفعيل العمل بقانون الطوارئ، يتنافى مع ما قطعه المجلس العسكرى على نفسه بإنهاء حالة الطوارئ قبل إجراء الانتخابات، مطالباً المجلس بتسليم السلطة إلى المدنيين وفاء للعهد الذى قطعه.
وقال عصام مختار، نائب الجماعة السابق فى مجلس الشعب، إن جمعة أمين، نائب المرشد العام للجماعة، ألقى محاضرة الثلاثاء، قدم فيها توصيات ونصائح للمرشحين بأن يكونوا عند حسن ظن الشعب، وأن يتحملوا مسؤولياتهم أمام الله. وأضاف مختار أن الدكتور أحمد أبوبركة، المستشار القانونى للحزب، ألقى محاضرة عن قوانين انتخابات مجلسى الشعب والشورى، وعدد مقاعد العمال والفئات، ثم ألقى الدكتور عصام العريان، نائب رئيس الحزب، محاضرة عن الخطاب الإعلامى. وكشف مختار عن أن المؤتمر حضره عدد من المرشحات المحتملات للانتخابات، وليس المرشحون فقط، مؤكداً أن الدعاية ستبدأ خلال الأسابيع المقبلة، من خلال إعلانات فى الشوارع، وعقد مؤتمرات.
