x

الأهلي في جنوب أفريقيا.. مبادرة تهديفية وتجرع من كأس «+90»

الأحد 19-03-2017 10:42 | كتب: أحمد عمارة |
مباراة الأهلي والداخلية في كأس مصر، 2 مارس 2017. - صورة أرشيفية مباراة الأهلي والداخلية في كأس مصر، 2 مارس 2017. - صورة أرشيفية تصوير : علي المالكي

يحل فريق النادي الأهلي ضيفًا على نظيره بيدفيست ويتس الجنوب أفريقي، في الثالثة والنصف من عصر اليوم الأحد، في إياب الدور الـ 32 لرابطة دوري أبطال أفريقيا.

صعّب الأهلي بعض الشئ من تأهله لدور المجموعات للمسابقة القارية عقب اكتفائه بتسجيل هدف وحيد في لقاء الذهاب بملعبه، مما يجعل لقاء جنوب أفريقيا حاسماً وفاصلاً.

ونستعرض من خلال التقرير التالي أحوال فريق النادي الأهلي خلال مواجهاته بأندية جنوب أفريقيا بملعبها ووسط جماهيرها.

مبادرة بالتهديف

الأهلي خاض 8 مباريات في جنوب أفريقيا أمام أنديتها، نجح في تسجيل 5 أهداف، 3 منها كانت بمبادرة منه، فكانت البداية في مرمى صن داونز بلقاء دور الـ16 لدوري الأبطال نسخة 2007، حيث تقدم الأحمر بهدفين وسط أنصار الفريق الجنوب أفريقي عن طريق محمد بركات وأمادو فلافيو، قبل أن يعادل أصحاب الأرض النتيجة مع نهاية المواجهة.

يعود الأهلي للمبادرة بالتهديف في أرض جنوب أفريقيا، وذلك في شباك أورلاندو بايرتس، بذهاب نهائي دوري الأبطال نسخة 2013، عن طريق محمد أبوتريكة، قبل أن يسجل أورلاندو هدف التعادل في الوقت القاتل من عمر المباراة.

تسديدات بعيدة المدى ورأسيات قاتلة

التسديدات بعيدة المدى والكرات الرأسية هي الحل السحري للأهلي من أجل التسجيل في شباك أندية جنوب أفريقيا بعقر دارها، فبالنسبة للأهداف المسجلة من تصويبات من خارج منطقة الجزاء، تمكن أمادو فلافيو من تسجيل إحدى هدفي أبناء التتش في مواجهة صن داونز 2007 بتسديدة صاروخية من على بعد ما يقارب 30 مترًا من المرمى، وسجل أبوتريكة هدف تقدم المارد الأحمر في شباك أورلاندو بذهاب نهائي 2013، من ركلة حرة مباشرة سددها بإتقان شديد بطريقته المعتادة.

الكرات العرضية والضربات الرأسية كانت الحل الثاني للأهلي من أجل هز الشباك في بلاد الزعيم «مانديلا»، فافتتح سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة الحالي بالنادي الأحمر، أهداف الفريق في جنوب أفريقيا، من رأسية متقنة بشباك صن داونز في ذهاب نهائي دوري الأبطال 2001، في الوقت الذي استطاع خلاله عماد متعب من تسجيل هدف التعادل لأبناء قلعة الجزيرة في مرمى بلاتنيوم ستارز في لقاء انتهى بخسارة بطل مصر بهدفين مقابل هدف بذهاب دور الـ 16 لنسخة 2008 من دوري الأبطال، من كرة رأسية أيضاً، والهدفين سُجلا إثر عرضيتين من الجبهة اليسرى للفريق.

أما الهدف الخامس للأهلي في شباك أندية جنوب أفريقيا بعقر دارها جاء عن طريق اختراق من العمق للزئبقي محمد بركات، والذي تسلم كرة طويلة داخل منطقة جزاء صن داونز في لقاء الفريقين بنسخة 2007، وتمكن من إسكانها الشباك بهدوء.

التجرع من كأس أذاقه للجميع

اعتاد فريق النادي الأهلي على مدار تاريخه وبالأخص في السنوات العشرة الأخيرة، تسجيل الأهداف وحسم المباريات الكبرى في الدقائق القاتلة من عمر المباريات ومع الأنفاس الأخيرة لها، ولكن الأمور سارت بالعكس مع الكتيبة الحمراء في جنوب أفريقيا، فمن بين الأهداف الثمانية التي سكنت شباك بطل مصر أمام أندية جنوب أفريقيا بعقر دارها، 3 أهداف جاءت «+90»، المرة الأولى كانت أمام صن داونز في نسخة 2007 من دوري الأبطال، حيث سجل الفريق هدف التعادل في الدقيقة 90 حارماً الأحمر من خطف الانتصار، ويحقق بلاتنيوم ستارز الانتصار في لقاء 2008 بهدف ثانٍ مع الدقيقة الأولى من عمر الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للمواجهة، ويصعق أورلاندو شباك شريف إكرامي بهدف في +93 بذهاب نهائي المسابقة القارية في نسخة 2013، مانعاً انتصاراً تاريخياً لأبناء الجزيرة.

كيف يُمنى مرمى الأهلي بالأهداف؟

طريقتان هي الأكثر اتباعًا من أندية جنوب أفريقيا بملعبها لزيارة شباك الأهلي، فمن ضمن الأهداف الثمانية التي سكنت شباك بطل مصر، 3 أهداف منها من تصويبات من خارج منطقة الجزاء، فسجل صن داونز بنهائي 2001 وأورلاندو بنهائي 2013 بكرة كربونية من خلال تسديدتين أرضيتين، وسجل سوبر سبورت هدفه في لقاء 2011 من ركلة حرة مباشرة من على حدود منطقة الجزاء.

الكرات العرضية كانت السلاح الثاني لأندية جنوب أفريقيا بملعبها لفك شفرة الأهلي، والتي سُجل من خلالها 3 أهدافــ فأحرز صن داونز هدفيه في لقاء 2007 من كرات عرضية اُرسلت من على أطراف الملعب وحُولت بالرأس في الشباك، وسجل أورلاندو هدفه بذهاب نصف نهائي الكونفدرالية 2015 من كرة عرضة أرضية تم ترجمتها إلى داخل شباك بطل مصر.

هدفان سُجلا في شباك الأهلي من العمق، كانا من نصيب فريق بلاتنيوم ستارز في لقاء 2008، حيث تمكن الفريق من ضرب الدفاع الأحمر بكرات طولية في عمق الملعب مرتين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية