قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، الأحد، إن هناك تنسيقًا كاملًا بين وزارة التخطيط وكل من وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي من أجل ربط خطط الوزارات باستراتيجية التنمية المستدامة.
وقالت إن الهدف الذي تسعى إليه وزارة التخطيط هو رفع كفاءة الإنفاق الاستثماري العام بما يؤدي إلى تحسين جودة العملية التعليمية.
وأضافت «السعيد» في تصريحات صحفية، أن الخطة الاستثمارية تسعى إلى إحداث توازن في توزيع الإنفاق الاستثماري العام في التعليم بما يؤدي إلى تقليل الفجوات في الطلب على التعليم بين المحافظات وبعضها البعض، وبين المراكز والقرى ومدن المحافظة الواحدة، بما يحقق التنمية المكانية.
وأشارت «السعيد» إلى أن توجه الدولة إلى زيادة الاستثمار في التعليم لا حيدة عنه، لأنه السبيل إلى تحقيق التنمية الشاملة التي صاغتها مصر في رؤيتها الاستراتيجية للتنمية المستدامة ٢٠٣٠.
وقالت الوزيرة إن التواصل المباشر مستمر بين وزارة التخطيط والتربية والتعليم والمجلس الأعلى للجامعات ووزارة التعليم والبحث العلمي لإقرار خطة الإنفاق الاستثماري العام الجديدة.
يذكر أن وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الاداري هي المنوط بها إعداد خطة الإنفاق الاستثماري العام في التعليم، وكذلك متابعة كفاءة الإنفاق بما ينعكس على تحسين جودة الحياة العامة للمواطنين، وهو التوجه العام الذي تحرص عليه الدولة في المرحلة الحالية.