قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن الإرهاب لن يستمر إلى الأبد، وعلى المنطقة العربية التخطيط من الآن للمستقبل، وشدد على أن الدول العربية تحتاج قيادة متينة وذكية، فضلاً عن التوافق من أجل صناعة مستقبل أفضل.
أخبار متعلقة
وأضاف «موسى» خلال افتتاح المؤتمر السنوى لمنتدى البحوث الاقتصادية بالأردن، أمس، تحت عنوان «التعاون الإقليمى والسلام والتنمية.. الدروس المستفادة لمنطقة الشرق الأوسط»، والذى يشارك فيه نحو 200 خبير اقتصادى ومتخصص، أنه أطلق منذ سنوات دعوة لإقامة منتدى للحوار بين الدول العربية، ودول الجوار، مشيراً إلى أنه ينادى الآن باجتماع الـ22 دولة عربية لمناقشة الهموم المشتركة، ثم دعوة دول كإثيوبيا وإريتريا وأوغندا ومالى والسنغال ونيجريا من أفريقيا، وتركيا وإيران من آسيا، وأوضح أن الدول السبع الصناعية والاتحاد الأوربى يفعلون ذلك.
وتابع: «لم تكن بين العرب وتركيا أى مشاكل حتى 2010، ونحن لا نعيش كعرب على حاملة طائرات حتى نغير موقعنا حسبما نرى فإيران، التى لدينا معها بالفعل مشكلة، موجودة بالمنطقة، أما إسرائيل فالمعول عليها هو ما ستقدمه لحل القضية الفلسطينية، وإذا قبلناه كعرب فأهلا وسهلاً بها إلى الحوار وإذا لم نقبله فلا مكان لها».
وأكد أن عهد الزعامة انتهى وأنه لابد من عمل جماعى عربى، مضيفاً أن مصطلح الشرق الأسط الجديد ليس بالسيئ فى ذاته ولكن السياسات التى قام عليها لرسم هذا الشرق الأوسط هى التى انطوت على سوءات لا يمكن تجاهلها، داعياً إلى اشتراك عربى منسق ومدروس فى طريق الحرير.
وناشد «موسى» الباحثين الشباب بالبحث عن صيغ جديدة للتكامل العربى، مشيراً إلى أن القطاع الخاص يجب أن يأخذ دوره فى بناء هذا التكامل،».
