قال الدكتور محمد البرادعي، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والحاصل على جائزة نوبل للسلام، إنه لا يستبعد أن تندلع موجة من الاحتجاجات في مصر بعد بضعة مظاهرات أولية.
وأضاف البرادعي الذي يترأس الجمعية الوطنية من أجل التغيير في مصر في مقابلة مع مجلة «دير شبيجل» الألمانية الصادرة السبت، أن هذه الاحتجاجات «تشبه كرة الجليد التي يمكن أن تتحول إلى انهيار جليدي».
وردا على سؤال حول احتمال انتقال عدوى «ثورة الياسمين» التونسية إلى مصر قال البرادعي إن نجاح الشعب التونسي في الإطاحة بالنظام الذي تفرد بالحكم طيلة 23 عاما، يعني أنه يمكن للمصريين أن ينجحوا في ذلك أيضا.
وأكد أنه يدعم يوم التحرك الوطني الذي تنظمه المعارضة في مصر الثلاثاء 25 يناير الذي يوافق عيد الشرطة تحت شعار «يوم الغضب» حتى وإن لن يشارك فيه، معربا عن أمله في ألا تتحول التظاهرات إلى مواجهات.
وقال البرادعي إنه لا يستبعد أن تشهد هذه المظاهرات أعمال عنف «فهم شباب صغير متحمس يريدون أن يظهروا تصميمهم».
ودعا البرادعي الرئيس مبارك إلى «عدم استخدام العنف ضد المسيرات وعدم تصعيد الموقف».