x

«زي النهارده».. وفاة الملك فاروق 18 مارس 1965

السبت 18-03-2017 06:33 | كتب: ماهر حسن |
الملك فاروق - صورة أرشيفية الملك فاروق - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

كان فاروق هو الحاكم العاشر لمصر من أسرة محمد على بعد محمد على وإبراهيم وعباس حلمى الأول، ومحمد سعيد، والخديو إسماعيل، والخديو توفيق والخديو عباس حلمى الثاني/ والسلطان حسين كامل، والملك فؤاد.

ولد «فاروق» في 11 فبراير 1920 في القاهرة وتلقى تعليمه بإنجلترا، وحين توفي والده كان عمره 16 عاما، وتم تشكيل مجلس وصاية رأسه ابن عمه الأمير محمد على باشا توفيق، لسنة وثلاثة شهور، وحصلت أمه الملكة نازلى على فتوى من الشيخ المراغي بأن يحسب عمره هجريا، وتوج ملكًا في 29 يوليو 1937.

تزوج فاروق مرتين، الأولى من صافيناز ذو الفقار (فريدة) في 20 يناير 1938، وأنجبا ثلاث بنات فريال، وفوزية، وفادية، وتطلقا في 1949 إثر خلافات من بينها عدم إنجابها وريثا للعرش، ثم تزوج من ناريمان صادق، في 6 مايو 1951، وأنجبت له ولى العهد الأمير أحمد فؤاد، وغادرت الملكة ناريمان معه إلى المنفي بإيطاليا.

ومن الأحداث المهمة التي وقعت في عهده حادث 4 فبراير 1942 حينما قامت القوات البريطانية بمحاصرة قصر عابدين، لإجباره على تكليف النحاس بتشكيل الوزارة أو التنازل عن العرش فنزل على رغبة الإنجليز وكلف النحاس، ومن الحوادث الأخرى تعرضه لحادث كاد يودى بحياته وهو حادث القصاصين في نوفمبر 1943، ومجزرة البوليس في الإسماعيلية ثم حريق القاهرة في 25 يناير 1952، غير أن حاشية السوء التي أحاطت به في سنواته الأخيرة قد عجلت بالإطاحة به على يد ضباط ثورة 23 يوليو1952.

تنازل «فاروق» عن العرش في 26 يوليو 1952 لابنه أحمد فؤاد الثاني الذي تولي العرش وهو لم يتجاوز الستة أشهر تحت لجنة وصاية برئاسة الأمير محمد عبدالمنعم، وبعد أقل من عامين في المنفي طلبت الملكة ناريمان الطلاق، وعادت إلى مصر وحصلت على الطلاق بحكم محكمة، وكشفت ابنته الأميرة فريال في برنامج تليفزيونى أن والدها كان يتلقى إعانات مالية سنوية من السعودية نظرًا للصداقة التي كانت تربطه بالملك عبدالعزيز آل سعود إلى أن توفي «زي النهارده» في 18 مارس 1965، بعد تناوله العشاء في مطعم إيل دي فرانس بروما، وكان له من العمر 45، وقيل إنه اغتيل بالسم على يد إبراهيم بغدادي، وهذا ما نفاه «بغدادي» تليفزيونيا لمحمود فوزي.

وكانت وصيته أن يدفن في مصر وتحديدا في مسجد الرفاعي، وفى 31 مارس 1965، وصل جثمانه لمصر ودفن في حوش الباشا في منطقة الإمام الشافعي وفي السبعينيات وافق الرئيس السادات على طلب الأسرة وسمح بنقل رفاته إلى مسجد الرفاعي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية