غادر اللواء عمر سليمان أكاديمية الشرطة، مقر محاكمة الرئيس المخلوع، وآخرون في قضية قتل الثوار، وذلك عقب الانتهاء من الإدلاء بشهادته في القضية، ورفع المستشار أحمد رفعت الجلسة على أن تنعقد، الأربعاء، للاستماع لشهادة اللواء منصور عيسوي وزير الداخلية.
وكان المستشار رفعت قد استدعى، في جلسة الأربعاء 7 سبتمبر، كلاً من المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ونائبه الفريق سامي عنان، وعمر سليمان، النائب السابق لرئيس الجمهورية، ومحمود وجدي، وزير الداخلية السابق، ومنصور عيسوي، وزير الداخلية الحالي، للاستماع لشهاداتهم في جلسات سرية، تبدأ من 11 وحتى 15 سبتمبر.
واعتذر كل من المشير طنطاوي والفريق عنان عن عدم الحضور في الجلستين المقررتين لهما، إلا أن المستشار رفعت استدعاهما مرة أخرى للشهادة، وحدد جلستي 24 و25 سبتمبر لسماع شهادتيهما.
ووصل سليمان إلى أكاديمية الشرطة في التاسعة والنصف بسيارته الخاصة، ودخل من البوابة الرئيسية، وبدأ الإدلاء بشهادته بعد ربع ساعة من وصوله.
وكثفت قوات الجيش والشرطة وجودها حول الأكاديمية وداخلها، حيث كانت قوات الشرطة مسؤولة عن تأمين الأكاديمية من الخارج، فيما كانت قوات من الجيش مسؤولة عن تأمينها وقاعة المحكمة من الداخل.
وأمام مقر المحاكمة تظاهر العشرات من أنصار مبارك وأهالي الشهداء، إلا أن الجميع انصرف بعد انتهاء وقائع الجلسات.