قررت قيادة الجيش الإسرائيلي زيادة تعزيزات قواتها على الحدود المصرية, على ضوء ما قالت إنه تقديرات تشير إلى احتمالية وقوع «عملية إرهابية» يدخل منفذوها الحدود الإسرائيلية عبر سيناء، وقال موقع «والا» الإخباري الإسرائيلي، إن القيادة العسكرية الإسرائيلية قررت إرسال كتيبة تابعة للواء «كافير» للمساعدة في تأمين الحدود مع مصر.
ويعد لواء «كافير» أحد ألوية النخبة في الجيش الإسرائيلي، ويتميز مقاتلوه بالقدرة على القتال داخل المدن، وتتمركز معظم قوات اللواء، الذي يضم 6 كتائب، في الضفة الغربية، وكان لها دور كبير في قمع الانتفاضة الثانية.
وقال الموقع الإسرائيلي إن هذه هي المرة الأولى منذ تشكيل هذا اللواء، التي يتم فيها إرسال مقاتليه إلى الحدود المصرية، وأشار الموقع إلى أن اللواء الذي تم تأسيسه للتعامل مع الواقع الأمني في الضفة الغربية، تحول في السنوات الأخيرة إلى لواء المشاة الأكبر على الإطلاق في الجيش الإسرائيلي.
وعلق مصدر عسكري إسرائيلي لموقع «والا» وقال إن الحدود المصرية - الإسرائيلية تتعرض لتهديد كبير منذ عدة أسابيع، خشية تنفيذ أي «عمليات مركبة» من قبل «خلايا إرهابية» موجودة في سيناء، ولواء «كافير» تولى «المسؤولية العملياتية» عن إفشال هذه العمليات المحتملة، وأضاف المصدر الإسرائيلي إن الكتيبة المذكورة حصلت على ثناء على دورها العسكري في بعض العمليات التي قامت بها على الحدود الشمالية (مع سوريا ولبنان)، وهو الأمر الذي ساعد في اتخاذ قرار إرسالها إلى الحدود المصرية.
