حذر الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريس، الولايات المتحدة من الإقدام على خفض مفاجئ في تمويل المنظمة، قائلا إن تلك الخطوة قد تقوض جهود الإصلاح، وفقا لبيان صادر عن المنظمة الأممية يوم الخميس.
وجاءت هذه التصريحات بعد نشر البيت الأبيض مخطط موازنة عام 2018، التي تسعى إلى إجراء تخفيضات كبيرة في الدبلوماسية الأمريكية والمساعدات الخارجية.
وأضاف البيان الصادر عن ستيفان دوجاريك المتحدث باسم جوتيريش أن «الامين العام مستعد للتباحث مع الولايات المتحدة وأي دولة عضو أخرى حول أفضل طريقة يمكننا من خلالها جعل المنظمة أكثر فعالية من حيث التكلفة لتحقيق أهدافنا وقيمنا المشتركة» .
وقالت نيكي هالي، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، في بيان إن الأمم المتحدة «تنفق أموالا أكثر مما ينبغي، وتضع بعدة طرق عبئا ماليا على الولايات المتحدة أكبر بكثير من الدول الأخرى.»
وتدفع الولايات المتحدة حاليا نحو 28 في المئة من كلفة بعثات حفظ السلام للأمم المتحدة، أو 9ر7 مليار دولار سنويا، وهي أكبر حصة حاليا.
ثم تأتي كل من الصين واليابان في المرتبة التالية حيث تساهم كل منهما في حفظ السلام بنسبة 10 في المئة وتليهما ألمانيا وفرنسا بنسبة 6 في المئة لكل منهما.