x

إصابة 12 بينهم برلماني ورجال شرطة خلال مظاهرة بالجزائر

السبت 22-01-2011 18:00 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : أ.ف.ب

أصيب سبعة شرطيين بجروح السبت في صدامات مع أنصار التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية المعارض أمام مقر الحزب في العاصمة الجزائرية؛ حيث كان مقررا أن تنطلق تظاهرة حظرتها السلطات.

وأكدت وكالة الأنباء الجزائرية أن اثنين من الشرطيين الجرحى في حالة خطيرة، فيما أعلن التجمع إصابة رئيس كتلته البرلمانية «عثمان أمعزوز» ونقله إلى المستشفى. وأعلن الناطق باسم الحزب محسن بلعباس قبل ذلك عن سقوط خمسة جرحى.

وكان التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية قد دعا لهذه التظاهرة رغم أن السلطات لم ترخص لها، وأصر عليها وكان متوقعا أن تتجه المسيرة من ساحة الوئام المدني إلى مقر المجلس الشعبي الوطني (مجلس النواب) في العاصمة الجزائرية، لكن قوات الأمن منعت الحزب من تنظيم المسيرة.

وقال رئيس الحزب سعيد سعدي إنه «محاصر في مقر الحزب بشارع ديدوش مراد وأن ما يقارب ثلاثة آلاف شرطي منتشرون في ساحة الوئام المدني ويمنعون مناضلي الحزب من الوصول إليها».

وكثفت قوات الأمن منذ فجر السبت من حواجز المراقبة في المداخل الشرقية للعاصمة الجزائرية مانعة أي سيارة تحمل لوحة ترقيم إحدى ولايات منطقة القبائل من المرور.

كما تم منع كل وسائل النقل العمومي من حافلات وقطارات من الوصول إلى العاصمة، لتفادي تدفق مناضلي الحزب للمشاركة في المسيرة.

وتضم منطقة القبائل ولايات تيزي وزو والبويرة وبجاية وبومرداس وجزء من ولايتي سطيف وبرج بوعريريج.

ولم تتوقف مروحية الشرطة عن التحليق طيلة الصباح فوق المنطقة التي يقع فيها مقر الحزب لمراقبة الوضع.

وشهدت عدة مدن جزائرية بداية يناير خمسة أيام من المظاهرات ضد غلاء المعيشة، خلفت خمسة قتلى و800 جريح. وتوقفت الاحتجاجات بعد إجراءات اتخذها الحكومة لتخفيض أسعار السلع ذات الاستهلاك الواسع.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية