أعلن الدكتور مصطفي الفقي، رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشورى، أن الدولة بصدد إصدار قانون بتنظيم بناء الكنائس «بشكل يرضي الله و الوطن»، مؤكدا أنه «لا يمكن أن يأتي المستقبل إلا بحل مشكلات الحاضر، وموضوع بناء الكنائس بدء يأخذ طريقه إلي الحل بقرار منفرد يحل الأزمة بصفة عاجلة، كما أن تغليظ العقوبة في الجرائم الطائفية محل بحث».
وقال الفقى خلال مؤتمر صحفي على هامش لقائه بالإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، لإعلان بدء أولى اللقاءات التحضيرية لمبادرة «البيت المصري» إن الاجتماع ضم المستشار طارق البشري والدكتور أحمد كمال أبو المجد والدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف، والأب يوحنا قلتة معاون البطريرك لشؤون الكاثوليك وأندريه زكي نائب رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية في حين غابت الكنيسة الأرثوذكسية عن اللقاء التحضيري.
لكن الفقي قال إن الكنيسة الأرثوذكسية «ليس لديها مانع من المشاركة لكنه تحتاج لعقد مزيد من اللقاءات المنفردة مع شيخ الأزهر».
وأضاف أنه «تم تغير اسم المبادرة من [بيت العائلة المصري] إلى [البيت المصري] لأن العائلة فيها إشارة إلي الناس أما البيت ففيها إشارة إلي الوطن والوطن يحتوى الجميع مسلمين و مسيحين ونرى أنها مصطلح أوسع وأوشمل»
