قال الموقع الإلكتروني لصحيفة «معاريف» الإسرائيلية إن عضو الكنيست عن حزب العمل «بنيامين بن أليعازر» الذي استقال الأسبوع الماضي من حكومة «نتنياهو» مع الوزيرين «يتسحاق هرتسوج»، و«أفيشاي برافيرمان»، في أعقاب استقالة «باراك» من حزب العمل، بدأ هجوماً ضارياً ضد شركائه السابقين في التحالف الحكومي وتنبأ باستمرار الجمود في العملية السياسية.
واتهم «بن أليعازر» رئيس كتلته السابق، وزير الدفاع «إيهود باراك»، الذي استقال من الكتلة مع أربعة من حلفائه، أنه «أضر بعملية السلام»، وقال: «إيهود باراك حصل على حزب على طبق من فضة، كان عليه أن يقود العملية السياسية»، وأضاف: «على مدار سنتين لم يفعل باراك أي شيء من أجل إحداث تقدم في عملية السلام الأمر الذي تسبب في انحسار إمكانية أن يكون هناك سلام بين إسرائيل والفلسطينيين في المستقبل القريب».
وتابع «بن أليعازر»: «نحن ماضون إلى جمود سياسي واقتصادي، بينما سيعترف العالم كله بالدولة الفلسطينية خلال عام»، وأضاف: «من يترأس حكومة إسرائيل ليس نتنياهو وإنما ليبرمان»، وبحسب قوله، فإنه: «في الفترة المقبلة سيتضح ما إذا كان هناك تقدم في لائحة الاتهام الموجهة ضد وزير الخارجية، والتي من شأنها أن تجبره على الاستقالة من منصبه، وهو الأمر الذي من شأنه أن يتسبب في سقوط الحكومة».
يذكر أن عدد من النشطاء الإسرائيليين كانوا قد تقدموا، الأسبوع الماضي، بطلب إلى مراقب الدولة الإسرائيلي، يطلبون فيه التحقيق في مصادر تمويل حزب «إسرائيل بيتنا» الذي يتزعمه وزير الخارجية الإسرائيلي، «أفيجدور ليبرمان»، وذلك في أعقاب الحملة التي قادها الحزب ضد عدد من المنظمات الحقوقية في إسرائيل، والتي أسفرت عن تشكيل لجنة تحقيق برلمانية تحقق في مصادر تمويل هذه المنظمات، التي اتهمها حزب «ليبرمان» بالحصول على تمويل أجنبي للإخلال بشرعية إسرائيل دولياً.