أكد مصدر كنسي، مشاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بوفد من الأنبا موسى، أسقف الشباب، والأنبا أرميا، الأسقف العام، فى مبادرة بيت العائلة، التى دعا لها الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وبدأت الاجتماعات التحضيرية السبت، برئاسة الدكتور حمدى زقزوق، وزير الأوقاف، وأشار المصدر إلى أن الكنيسة تنتظر تصورا مكتوبًا حول المبادرة لتفعيلها.
وأكدت الكنيسة الكاثوليكية على لسان الأب رفيق جريش، المتحدث الرسمى للكنيسة، لـ«المصرى اليوم»، مشاركتها في فعاليات المبادرة، ويمثلها الأنبا يوحنا قلتة، المعاون لكاردينال الأقباط الكاثوليك في مصر، مشيرًا إلى أن الكنيسة الكاثوليكية رحبت بمبادرة شيخ الأزهر بمجرد الإعلان عنها.
وقال الدكتور أندريه زكى، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، إن الكنيسة الإنجيلية رحبت بالمبادرة، لما فيها من خير سيعم على مصر، وأضاف: «شيخ الأزهر رجل حكيم يرغب فى إبراز التعاون المشترك بين مؤسسة الأزهر والكنائس المصرية ليظهر النسيج والمعدن الحقيقى للمصريين»، مشيرا إلى أن الكنيسة الإنجيلية ستعلن قريبا عن الوفد الدائم الذى سيمثلها فى اللجنة.
في السياق ذاته، تنتظر الكنائس الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية فى الإسكندرية دعوة رسمية من الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بشأن المشاركة فى مبادرته التى أطلقها عقب أحداث كنيسة القديسين، فيما أكدت الكنائس الإنجليكانية والإدفنتستية تلقيها الدعوة ورحبت بالمشاركة فيها.
وقال القس وجدى نصيف، راعى كنيسة الأقباط الإدفنتست السبتيين فى الإسكندرية وغرب الدلتا، إن «المبادرة جيدة للغاية»، فيما أكد القس سامى فوزى، عميد كاتدرائية القديس مرقس الأسقفية بالإسكندرية، أنه سيمثل الكنيسة، نيابة عن المطران منير أنيس حنا مطران الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال إفريقيا، بسبب ارتباطه بالتزامات خارج البلاد.
من جانبه، أكد الدكتور كميل صديق، سكرتير المجلس الملى فى كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس، أن الكنيسة لم تتلق أية دعوة رسمية من مشيخة الأزهر بالمشاركة حتى الآن، ولكنه أكد ترحيبه بالمبادرة باعتبارها موقفا رائعا من شيخ الأزهر، فيما طالب القس راضى عطا الله إسكندر، راعى الكنيسة الإنجيلية فى الإسكندرية، بإنشاء مجلس أعلى لشؤون الأديان مماثل للمجالس العليا الحكومية الأخرى، على أن يتبع الرئيس شخصيا، ويكون من سلطاته إصدار القرارات والتوصيات وتفعيلها وتنفيذها.