قال ديترش راو، رئيس البعثة الألمانية المشرفة على الاكتشافات الأثرية في منطقة المطرية، إنه لم يتم التأكد حتى الآن بشكل نهائي أن التمثال الذي تم اكتشافه منذ عدة أيام يخص الملك رمسيس الثاني، مشيرًا إلى أنه فور وصوله إلى المتحف المصري سيتم إجراء ترميم أولي للتمثال ودراسة للنقوش لمعرفة هوية هذا التمثال.
واعتبر «راو» في تصريح لـ«المصري اليوم» أن أي تسمية لهذا التمثال هي من باب التخمين من وسائل الإعلام، مؤكدا أن البعثة الألمانية عثرت بالفعل على قاعدة التمثال في المنطقة منذ يومين، لكنها مغمورة بالمياه الجوفية.
وأضاف: «حرصنا خلال عملية التنقيب على عدم استخدام مضخات المياه منعًا لإلحاق الأذى بالمنازل المحيطة.