ربما أثر خروج نادي إشبيلية الإسباني من دوري أبطال أوروبا، على يد نادي ليستر سيتي الإنجليزي، سلبًا على فرص خورخي سامباولي في تولي تدريب نادي برشلونة الإسباني، خلفًا للإسباني لويس إنريكي، الموسم المقبل، ليصبح إرنستو فالبيردي وخوان كارلوس أونزوي من أبرز المرشحين للمنصب.
وذكرت تقارير أن «سامباولي» يعتبر من أبرز المرشحين لتولي تدريب برشلونة، وكذلك الأمر بالنسية لـ«فالفيردي»، مدرب نادي أتليتيك بيلباو الإسباني والهولندي رونالد كومان، مدرب نادي إيفرتون الإنجليزي، و«أونزوي»، المدرب المساعد الحالي لـ«إنريكي».
ويمثل «سامباولي» الخيار الأكثر شعبية بين الجماهير، نظرًا للأداء الممتع الذي يقدمه إشبيلية تحت قيادته، ولكن يبدو أن حظوظه تراجعت بعد النتائج الأخيرة.
وجاءت الهزيمة «2-0» أمام ليستر، الثلاثاء، عقب التعادل المخيب «1-1» مع ليجانيس وألافيس، ليتسع الفارق الذي يفصل إشبيلية عن برشلونة وريـال مدريد، وبدا وكأنه فقد طاقته.
وذكرت محطة راديو كتالونيا الإذاعية وصحيفة «ماركا» الإسبانية، الأربعاء، أن مجلس إدارة برشلونة استبعد «سامباولي» من المرشحين لتدريب الفريق، نظرًا لعدم وجود صلة تربطه بالنادي، وهو أحد الأسباب التي يرى البعض أنها جعلت من جيرارد مارتينو خيارًا غير موفق في 2013.
وذكرت تقارير أن «فالفيردي»، مهاجم برشلونة السابق، الذي حقق نجاحًا مع بيلباو في أربع سنوات، هو الخيار الأول بالنسبة لجوسيب ماريا بارتوميو، رئيس النادي ومجلس إدارته، بسبب صلته بالنادي ومعرفته بالدوري الإسباني.
ولعب «فالفيردي» مهاجمًا في برشلونة لمدة عامين، تحت قيادة الراحل يوهان كرويف، وترددت تقارير بشأن توليه المنصب عندما اضطر الإسباني تيتو فيلانوفا لترك منصبه كمدرب، بعدما شخص الأطباء إصابته بالسرطان في 2013، ولكنه كان قد التزم بعقد مع بيلباو.
وقاد «فالفيردي»، الذي تولى تدريب إسبانيول وفالنسيا الإسبانيين وأولمبياكوس اليوناني، بيلباو للعودة إلى دوري الأبطال، بعد غياب 16 عامًا.
وتأهل بيلباو، الذي يتعاقد فقط مع لاعبين لهم صلات بأقليم الباسك الإسباني، إلى نهائي كأس الملك في 2015، حيث خسر أمام برشلونة، ولكنه ثأر بالفوز «5-1» في النتيجة الاجمالية بكأس السوبر الإسبانية، وهو أول ألقاب الفريق في 31 عامًا.
ويعرف عن «فالفيردي» قدرته على إدارة الفريق والتعامل مع النجوم.
وقال إياجو هيريرين، حارس بيلباو السابق، الشهر الماضي: «سيناسب إرنستو فالفيردي برشلونة بصورة مثالية، نظرًا لأسلوب لعبه وفسلفته».
وأضاف: «أفكاره واضحة للغاية وشخصيته قوية، تمكن من إسعاد اللاعبين الأساسيين والبدلاء.. وهو أصعب شيء في كرة القدم».
وربطت تقارير «كومان»، الذي منحت الركلة الحرة التي سددها في استاد ويمبلي برشلونة أول لقب في كأس أوروبا 1992، بالانتقال للفريق الكتالوني بسبب صلاته القوية بالنادي ونجاح هولنديين أخرين مع برشلونة، مثل «كرويف» ولويس فان جال وفرانك ريكارد.
بينما يمثل «أونزوي» خيار الاستمرار على نهج لويس إنريكي.
وانتقل الحارس الاحتياطي السابق لبرشلونة مع «إنريكي» لتدريب الفريق الكتالوني قادمًا من سيلتا فيجو في 2014، وكان يوجه تعليمات للاعبين في الكرات الثابتة، ولكنه لا يتحلى بخبرة في تولي مسؤولية أي فريق.
وذكرت صحيفة «سبورت»، التي تتخذ من برشلونة مقرًا لها، في صفحتها الأولى، الأربعاء، أن «أونزوي» يبدو خيارًا مغريًا لتولي المنصب بالنسبة لمجلس الإدارة، نظرًا لشعبيته بين اللاعبين.