x

النيابة تسلم معيد «كوبري عباس» لأسرته والتحقيقات تكشف محاولته الانتحار في نفس المكان

السبت 22-01-2011 13:00 | كتب: فاطمة أبو شنب |
تصوير : thinkstock

 

كشفت تحقيقات نيابة مصر القديمة مفاجأة في واقعة شروع معيد بجامعة القاهرة في الانتحار من أعلى كوبري عباس، حيث تبين أنه يعالج نفسيًّا منذ 5 سنوات وتم تعيينه في الجامعة منذ 6 أشهر وسبق له أن ألقى بنفسه من أعلى الكوبري منذ سنوات وتم إنقاذه.

باشر التحقيقات محمد عبدالحميد، مدير النيابة، الذي أمر بتسليمه لأسرته مع أخذ تعهد بحسن رعايته وعلاجه.

وكشفت التحقيقات، التي جرت بإشراف المستشار ممدوح وحيد، المحامي العام لنيابات جنوب القاهرة، أن المعيد مقيم في مدينة 6 أكتوبر وغادر مسكنه بعد أخذ مبلغ 6 آلاف جنيه، وتوجه إلى كوبرى عباس وألقى بنفسه في المياه، لكن أنقذه بعض الصيادين.

وقال والده، الأستاذ الجامعي، إن ابنه شرع في الانتحار منذ عدة سنوات بالقفز من أعلى كوبري عباس، وتم إنقاذه، وإنه يتردد به على الأطباء النفسيين لعلاجه، وإنه خرج يوم الحادث من المنزل دون علمه وفوجئ بالمباحث يخبرونه بشروع ابنه في الانتحار.

بينما قال المُعيد في التحقيقات إنه يمر بظروف نفسية سيئة بسبب ضغط أسرته عليه بالعمل كمعيد في الجامعة، على الرغم من أنه يريد الالتحاق بأي وظيفة إدارية، وطلب من والده أن  يقدم استقالته، إلا أنه رفض، فقرر التخلص من حياته.

كان العميد ربيع الصاوي، مأمور قسم شرطة مصر القديمة، تلقى إخطارًا من غرفة عمليات النجدة يفيد بقيام شاب، 25 سنة، بإلقاء نفسه من أعلى كوبرى عباس وتم إنقاذه بمعرفة أحد الصيادين، وانتقل المقدم أحمد عبدالعزيز، رئيس مباحث القسم وتبين أن الشاب معيد في جامعة القاهرة، وأفادت التحريات، التي جرت بإشراف اللواء أمين عزالدين، مدير المباحث الجنائية، بأن الشاب يعاني من أمراض نفسية ويتردد على أحد الأطباء النفسيين وأنه سبق له محاولة الانتحار.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية