سحب وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس ترشيحه للسفيرة الأمريكية السابقة في القاهرة، آن باترسون، لتولي منصب وكيل وزارة الدفاع لشئون السياسة، في وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، بسبب عملها مع جماعة «الإخوان المسلمين» خلال حكمها مصر.
وقالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، إن عددا من النواب الجمهوريين في لجنة الدفاع بالكونجرس، عارضوا بشده ترشيح «باترسون»، بسبب أنها شغلت منصب سفير الولايات المتحدة في مصر، خلال الفترة من 2011-2013، حين دعمت إدارة الرئيس السابق، باراك أوباما حكومة جماعة «الإخوان المسلمين».
وأضافت الصحيفة، في تقرير مساء أمس الأول، أن البيت الأبيض أبدى عدم رغبته في خوض معركة داخل مجلس النواب الأمريكي للدفاع عن «باترسون» لنيل المنصب الرفيع، الأمر الذي دفع وزير الدفاع الأمريكي إلى التخلي عن ترشيحها لهذا المنصب.
وذكرت الصحيفة أن «باترسون» تقاعدت من عملها في وزارة الخارجية، في ديسمبر الماضي، كمساعد لوزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى كما شغلت منصب سفير الولايات المتحدة في باكستان وكولومبيا والسلفادور.
وأكدت الصحيفة أن رفضها من قبل البيت الأبيض، جاء بسبب عملها في مصر كواجهة لدعم إدارة أوباما لحكومة «الإخوان المسلمين» تحت قيادة الرئيس المعزول، محمد مرسي.
وأوضحت الصحيفة إنه على الرغم من تأييد رئيس لجنة الدفاع، لتعيين «باترسون»، ووجود احتمالات كبيرة في حصد أغلبية الأصوات من الجمهوريين والديمقراطيين لنيلها المنصب، فإن إدارة ترامب أظهرت الدعم القوي للرئيس عبدالفتاح السيسي كحليف في مكافحة الإرهاب، بجانب وجود خطط لإصدار أمر تنفيذي بتصنيف جماعة «الإخوان المسلمين» منظمة إرهابية خارجية.
السفيرة الأمريكية بالقاهرة ;آن باترسون ; خلال حوارها للـ ;المصري اليوم ; - صورة أرشيفية
تصوير :
حسام فضل
